استهداف عائلة سان بيدرو بعبارات عنصرية مرسومة على سيارتهم
لا تزال عائلة سان بيدرو خائفة بعد أن استيقظت لتجد سيارتها قد تعرضت للتخريب بشتائم عنصرية وصلبان معقوفة.
وقال ريجنالد سكوت، الضحية: "لم أصدق أن هذا حدث لي في سان بيدرو".
وقال سكوت إن سيارته فورد موستانج الحمراء تعرضت للتخريب في وقت ما بين يوم عيد الميلاد ويوم رأس السنة الجديدة.
استخدم المشتبه به رذاذ الطلاء الأسود لترك رسالة كبيرة على أحد جوانب السيارة تقول: "عيد ميلاد سعيد" متبوعة بكلمة "N".
كما تم رسم الجانب الآخر بحروف لا يمكن تمييزها. وتم رسم الصليب المعقوف على المصد وتحطمت إطارات السيارة.
يعتقد سكوت أن التخريب قد يكون انتقاما لوقوف السيارات أمام منزل شخص ما.
قال نجل سكوت: "حتى لو كنت متوقفًا في مكان ليس من المفترض أن تكون فيه، لا أعتقد أن هذا يمنحك الحق في رش طلاء سيارة شخص ما ووصفه بإهانة عنصرية". "هذا مؤلم."
وقال بول فرياس، جار الضحية: "إنه أمر خاطئ لأنهم سووا الإطارات بالأرض وألحقوا بها أضرارا". "إنه مجرد شيء لا ترغب في رؤيته كل يوم لأنه "ماذا لو كان من الممكن أن تكون هذه سيارتي؟""
وقال سكوت، إنه لسوء الحظ، تم استهدافه بطريقة مماثلة مرتين قبل أن يقوم شخص بإضرام النار في شاحنته منذ حوالي عامين.
وفي حادثة أخرى خلال عيد الهالوين، قال سكوت إن المخربين "قطعوا إطارات شاحنتي ورشوا بعض الأشياء عليها في كل مكان، وأعتقد أنهم بدأوا في تضخيم الأمر وبدأنا نشعر بالخوف من التواجد هنا".
وقال سكوت إن زوجته قلقة للغاية على سلامة عائلتها وسط تزايد حوادث التخريب المستهدف.
قال سكوت: “إنها لا تريد أن تكون الأبواب مقفلة”. "إنها إلى حد كبير في حالة تأهب قصوى."
وقال سكوت إنه قدم تقريرا للشرطة عن التخريب ويأمل أن يتم القبض على المشتبه بهم قريبا. ومع ذلك، لا تزال عائلته مرتبكة وخائفة وقالت إنه قد يكون الوقت قد حان للخروج من سان بيدرو والانتقال إلى مدينة أكثر أمانًا.
يمكن العثور هنا على صفحة GoFundMe التي تم إنشاؤها لمساعدة عائلة سكوت خلال هذا الوقت.
أصدر عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس، تيم ماكوسكر، بيانًا حول الحادث، قائلاً:
“لقد تحدثت إلى قيادة قسم هاربور بشرطة لوس أنجلوس ونحن واضحون جدًا في أنه سيتم العثور على كل من قام بتشويه سيارة السيد سكوت ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون، وتحديدًا باعتباره جريمة كراهية. الكلمات والرموز المرسومة على السيارة تسبب رعبًا حقيقيًا وملموسًا وضررًا لجيراننا ومجتمعنا. أنا لا آخذ هذا باستخفاف. لقد تحدثت إلى السيد والسيدة سكوت لتقديم دعمي أثناء مرورهما بهذا الألم الذي لا يمكن تصوره والذي تتعامل معه أسرتهما في هذا الوقت. هذه الجريمة بغيضة ومؤسفة ولا مكان لها هنا في منطقة المجلس الخامس عشر أو في أي مكان آخر”.
وقد أدانت الجالية العربية والاسلامية هذا العمل التخريبي العنصري وادان ايضا مكتب منطقة لوس أنجلوس الكبرى التابع لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR-LA) أعمال التخريب العنصرية بزعم استهداف عائلة في أحد أحياء لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وقال حسام عيلوش، المدير التنفيذي لـ CAIR-LA، في بيان:
"نحن ندين بشدة هذا العمل الصارخ من الكراهية والتعصب ضد الأسرة. يستحق الجميع الحق في الشعور بالأمان، خاصة في منازلهم وأحيائهم. يسلط هذا الحادث الضوء على الحاجة الملحة لمكافحة جرائم الكراهية ومعالجة التعصب والتحيز في مجتمعاتنا.
"نشكر شرطة لوس أنجلوس على استجابتها السريعة في التحقيق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية ونتطلع إلى تحقيق العدالة."
To report any bias incidents, contact CAIR-LA’s Civil Rights Department at (714) 776-1177 or click here to file a report.
