قطر تعلن التوصل لاتفاق بين إسرائيل و”حماس” لإدخال أدوية ومساعدات إنسانية لغزة مقابل إيصال أدوية للأسرى الإسرائيليين بالقطاع.. مكتب نتنياهو يحدد الموعد والولايات المتحدة “متفائلة”

  أعلنت قطر، مساء الثلاثاء، نجاحها في التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحركة حماس، يتضمن إدخال أدوية ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مقابل إدخال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “وساطة قطرية نجحت في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لاسيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا”.

وأضافت: “مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون (الإسرائيليون) في القطاع”.

بدوره قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن نقل الأدوية إلى المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، سيتم اعتبارا من الأربعاء.

جاء ذلك وفق بيان لمكتب نتنياهو، نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، بعد أن أعلنت قطر، التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحركة “حماس”، يتضمن إدخال أدوية ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مقابل إدخال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وقال البيان، إن “عملية نقل الأدوية ستتم بعد اتفاق رئيس جهاز “الموساد” (الاستخبارات) دافيد برنياع مع قطر، حول مسألة إمداد المحتجزين الإسرائيليين بالأدوية”.

وأضاف: “ستقلع غدا (الأربعاء) طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر، وعلى متنها أدوية تم شراؤها في فرنسا، بحسب قائمة تم إعدادها في إسرائيل، بما يتوافق مع الاحتياجات الطبية للمختطفين”.

وتابع: “عند وصول الطائرات إلى مصر، سيقوم ممثلون عن قطر بنقل الأدوية إلى قطاع غزة ثم إلى وجهتها النهائية”.

وحسب البيان “طلب نتنياهو أن ينقل تقديره لجميع الذين ساعدوا خلال هذه العملية”، مضيفا “تصر إسرائيل على وصول جميع الأدوية إلى وجهتها”.

ومن جهته قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الولايات المتحدة “متفائلة” بشأن المباحثات التي تجرى بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس للافراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جو كيربي خلال مؤتمر صحافي “لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا مباحثات وكلنا أمل بأن تؤتي ثمارها قريبا”.

Print This Post

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *