اليوم التالي هو الأول/التهجير Featured مقالات واراء Al Enteshar Newspaper يونيو 26, 2024 0 أنظمة وطائفيون في خدمة التصفية…لماذا؟ عادل سماره كي تُمسك بناصية التآمر، شاهد الفيديو ودقق في مقالة ديفيد هيرست أدناه.إنني أنشر للبحث ولا أتبنى لكن المحتوى يؤكد القلق. https://youtu.be/3XBe7N1YBrY?si=1izi-uvZLE4918Mtيحتوي الفيديو على خريطة العراق وما يتعلق بتهجير كل قطاع غزة إلى الأنبار وهذا عام 2022 اي قبل طوفان الأقصى. هل الخريطة وخاصة الأنبار وتسمية جزء منها ب “فلسطين الجديدة” هو تصميم شخص أم له اساس سياسي طائفي لا قومي وعدواني! لك أن تحكم.حيث يقول الفيديو أن الأنبار مرشحة لتسمى فلسطين الجديدة اي ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى العراق.بالمناسبة في كتابي “اللاجئون الفلسطينيون بين حق العودة واستدخال الهزيمة:قراءة في تخليع حق العودة” الصادر عام 1999، و 2000 هنا , و 2001 في بيروت، هناك مناقشة لتهجير الفلسطينيين عموما إشارة إلى محاولات منذ عام 1948 لتوطين الفلسطينيين في عدة أمكنة ومنها العراق ص 39، فالقاتل لا بد أن يكمل جريمته بإبعاد الضحية إلى اقصى جغرافيا ممكنة. وهذا جِدُّ طبيعي، لكن السؤال: لماذا يكون اهل الضحية أدوات للقاتل!أما الرابط، أدناه، فهو مقال للصحفي البريطاني ديفيد هيرست وهو من الخبراء في المنطقة. وأعتقد أنه مصدر موثوق. فليس من محور ال.م.قا.و.م.ة ولا محور المساكنة ولا محور المساعدة ولا محور المشاركة.نُشر مقاله في 29 أكتوبر 2023، أي بعد 7 تشرين اكتوبر/ طوفان الأقصى، وبعد 8 أكتوبر حيث بداية الغدر بالقضية على صعيد معولم اي ثلاثي الثورة المضادة (الغرب والكيان والصهيونية العربية بمكوناتها الرسمية والطبقية والثقافية) حيث كتب:“… قبل عام، كان ثلاثة سياسيين عراقيين سنة من محافظة الأنبار في أحد فنادق البحر الميت الفاخرة، يتم استضافتهم من قبل مسؤولين إسرائيليين. لم يكن الموضوع فلسطين بل الأنبار، أكبر المحافظات العراقية وأقلها كثافة سكانية. ذكر المضيفون ضيوفهم العراقيين أن محافظتهم تشكل ما يقرب من ثلث مساحة العراق.وتحتوي على احتياطيات مائية ضخمة غير مستغلة، وحدهم الإسرائيليون والأمريكيون لديهم الخبرة اللازمة لاستغلالها. كان يمكن أن تصبح سلة غذاء الشرق الأوسط، حسبما قال الإسرائيليون بحماسة. كانت تحتوي على احتياطيات نفط وغاز يمكن استغلالها. كما يمكنهم مساعدة الأنبار في استخراج الموارد المعدنية.الشيء الوحيد المفقود في الأنبار هو عدد كافٍ من الناس لتشغيل مثل هذه النهضة.ثم طرح الإسرائيليون السؤال الحقيقي للاجتماع: “ماذا لو عرضنا عليكم 2.3 مليون فلسطيني؟” وقال الجانب الإسرائيلي: “الفلسطينيون يعملون بجد، لديهم نفس الثقافة التي لديكم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن وجود عدد أكبر من السنة في الأنبار يمكن أن يساعد في تغيير التوازن السني-الشيعي لصالحكم….عرض العراقيون الاقتراح إلى رئيس وزرائهم…. قبل عام، قد يكونون قد بالغوا للإسرائيليين في قدرتهم على إقناع النخبة السياسية العراقية. اليوم، من المؤكد أنهم سيتمنون دفن حقيقة أنهم فكروا في مثل هذا الاقتراح.” https://www.middleeasteye.net/…/israel-palestine-war… لا تقع أهمية الخبر في مساحة الأنبار ولا في ما تحتويه سواء كان حقيقي أم مبالغة صهيمريكية لأن المهم التهجير وحين لا يكون هناك غير الصحراء يكون قد “دخل السبت في مؤخرة العربي”.المهم هو:أولاً: لماذا يفتح الأردن الرسمي مجال لقاءات لتصفية شعب وقضية فلسطين؟. قد يقول البعض بأن الصهاينة لم يطلبوا إذناً لا بالدخول ولا بموضوع اللقاء. وهذا عذر اقبح من ذنب وإهانة لسيادة دولة يزعم نظامها أنه دولة عظمى! وإذا كان التبرير هو وجود إعتراف تطبيعي بين الطرفين، فهذا يؤكد أن التطبيع ليس فقط إستدخال الهزيمة بل اندماج في مشروع معادي لفلسطين والأمة العربية، أي أن النظام يعادي فلسطين.ثانياً: لماذا يلتقي عراقيون مع الصهاينة بينما نظام بريمر في بغداد أكثر من يخطب ضد التطبيع! سواء طاىفيو السنة أو الشيعة كما مرَّر البرلمان العراقي قانون ضد التطبيع!ثالثاً: وحيث عرض هؤلاء الأعداء/السنة العراقيين مشروع الكيان على رئيس الوزراء العراقي لماذا لم يعتقلهم كخونة ويحاكمهم؟ وهو يزعم أنه ضد المشروع؟رابعاً: ليس شرطاً أن أهم ما يقلق هؤلاء السنة هو زيادة عددهم لمنافسة الشيعة، بل الأساس أنهم خونة صراحة، وربما يعلمون ان العراق لا بد أن ينفجر ضد الطائفية ولا يعود التنافس طائفياً.خامساً: والأمر نفسه فيما يخص النظام الطائفي الشيعي بمعنى أنه تعاطى مع الأمر كخائن وليس فقط كقلق على التنافس العددي.طبعاً يقول الرابط بأن الجميع رفض المشروع، هذا هراء لأن ما يجب أن يحصل هو محاكمة هؤلاء السنة الثلاثة وإعلان ذلك ولعل ما حصل هو تأجيل المؤامرة على ضوء الحرب وصمود غزة فوق وتحت الأرض فالعميل لا يُسمح له إلا بتنفيذ أوامر سيده.إن التكاذب السائد في الأوساط السياسية العربية وحتى الثقافية يؤكد ما نقول بصدد الخيانة. ففي حالة العراق زار الكيان منذ سنوات مثال ألالوسي/سُني وهو عضوبرلمان والتروتسكي محمد جعفروهو كنعان مكيةوهو سمير الخليل/شيعي. ولا ندري كم عديد من لم يُعلن عن خيانتهم. ولم يُسألوا قط! ثم يأتيك تافه ليقول لا يجوز اعتبار الطائفية مشروع عمالة! وهي جوهريا وعلانية ضد الوطنية والقومية والأممية.ما نقصده هو أن هكذا مؤامرات تُطوى مؤقتاً إلى أن يحين تجديدها.والسؤال الآن: هل عرف السنوار والضيف الأمر وبذا قاما ب 7تشرين لقلب الطاولة ؟مفهوم بالمطلق عدم تسريب اي حرف لأي نظام عربي لأن ذلك سينقذ الكيان.ولكن،هل سبب عدم إبلاغه أحداً من المحور هو في نطاق سرية العمل أم لأن كثيرين في المحور يعلمون بمؤامرة البحر الميت وهي مؤامرة لا تموت لكنهم يحبون نظام بريمر ويعتبرونه اقرب إليهم من فلسطين؟ على طريقة “قلوينا معكم وسيوفنا مع بني أميى”. من لديه رغبة في المماحكة فليشاهد تغريدات عديدة لحكام ومشايخ ومثقفين تؤكد قولنا.إذا صح الكتمان فربما يدعمه ما قيل بأن خامنئي قال لإسماعيل هنية بعد أيام من طوفان الأقصى وطوفان الصمت: “انتم اخترتم ولم تسألوننا”. أم أن السنوار والضيف أخبروا البعض لكن الظرف لا يسمح لهم بإحراج أحد؟قد نخلص للقول بأن أية أمة في وضع التهتُّك تصبح نهباً للعدو والصديق.من جانبي، أميل إلى أن المحور يعرف عن مؤامرة البحر الميت ولم يكترث مما دفع السنوار والضيف للاستعجال في مشروعهم الذي بالتأكيد عمره أكثر من سنة. أحد الأدلَّة على قولي هذا أن ما يسمى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة برئيسه د. يحي غدار اللبناني والمدعوم من إيران الذي طرح ورقة من 30 صفحة تنادي بدولة مع المستوطنين وبقي محظياً لدى محور المقاومة؟ وبعد سنوات من محاكمتي التي وصلت آذان الجميع شاهدته يخطب في طهران وخامنئي جالس في الصف الأول أمامه!!! وها هم المستوطنون يذبحوننا جهارا نهارا. فمن هو الصحيح. وقد امتدت محاكمتي ثماني سنوات لأنني ضد ذلك!