أوقفوا الملاحقة السياسية ضدّ رفيقتنا سميّة فلاح! .. بيان صادر عن حراك حيفا
لا يتوقّف العمل الوطنيّ الفلسطينيّ .. وأجهزة الأمن الصهيونيّة لا تتوقّف عن قمعه
في الـ 11 من الشهر الجاري اقتحمت أجهزة القمع الإسرائيلية (مخابرات وشرطة) منزل رفيقتنا سميّة فلاح، وصادرت حاسوبها، وفتشت هاتفها ثمّ اعتقلتها. وقد جرى التحقيق مع الرّفيقة سميّة في مكتب المخابرات في شرطة حيفا لمدّة 12 ساعة ومن ثم تحويلها إلى الحبس المنزلي مع الإبعاد عن منزلها ومدينتها في حيفا. فوق ذلك فرضت عليها الأجهزة الصهيونيّة قيوداً مشدّدة، من ضمنها منعها من التواصُل عبر الشبكة الرقمية وإجراء أيّ اتصال مع رفاقها في النضال.
على مدار الأياّم اللاحقة استدعى جهاز المخابرات الرفيقة إلى جولات تحقيق مختلفة ومتعدّدة، كما جرى تمديد اعتقالها المنزلي لفترات متواصلة وتشديد العقوبات وظروف الاعتقال. إضافة إلى ذلك بادرت أجهزة القمع إلى شنّ حملة تحريض عنصريّ مسموم ضد رفيقتنا عبر الإعلام الصهيوني مع ذكر تُهم “امنية” و”خطيرة” لا أساس لها في الواقع.
هذه الأساليب الوحشية التي تستعملها أجهزة القمع ضدّ رفيقتنا سميّة اليوم نحن نعرفُها عن قرب، ونعرف أيضاً الأساليب الأصعب منها، مثل التحقيقات والعزل طيلة أسابيع في زنازين المخابرات ومنع الاتصال بالمحامي. إنّه روتين نشاط المخابرات في مواجهة ناشطي النضال الفلسطينيّ، وقد مارسته من قبْل ضدّ العديد من نشطاء الحراك… ولكن هيهاتَ لهُم أن يكسروا عزيمتنا وإصرارنا على مواصلة النضال في سبيل حقوقنا المشروعة.يستخدم الاحتلال تهمة “الاتصال بعميل أجنبيّ” بالجُملة لتجريم التواصُل بيننا نحن أبناء الشعب الفلسطينيّ في الوطن والشتات – لكنّ هذا لن يغيّر من حقيقة أنّ الأجنبيّ في هذه المنطقة هم المستوطنون الذين يحالولون تثبيت وُجودهم هنا بالقوّة وبشتّى الأساليب الاستعماريّة. نحن شعب هذه الأرض والتواصُل مع بنات وأبناء شعبنا هو حقّ طبيعيّ لنا. من هُنا نؤكّد للعدوّ قبل الصديق أنّه لا توجد قوّة تقدر على ردْعنا عن ممارسة هذا الحقّ – لا الترهيب، ولا الاعتقالات، ولا كلّ ما في جُعبة جهاز الشاباك.
الحريّة للرفيقة سميّة فلاح!
وليكُن ردّنا تكثيف التواصُل النضالي بين كافّة بنات وأبناء الشعب الفلسطينيّ.
معاً وسويًّا حتى التحرير! ولا عودة عن حقّ العودة!
#متواصلون#Students_of_palestine_in_sweden