وزارة الدفاع الروسية تعلن إعادة نشر قواتها في بيلاروس
الإنتشار العربي: أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنّ روسيا تواصل نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس، في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد.
وأوضحت أنّه تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية- صاروخية من طراز “بانتسير-إس” إلى أراضي بيلاروس، إضافةً إلى نقل كتيبة منظومات بانتسير-إس بالقطارات من الدائرة العسكرية الشرقية في روسيا إلى محطة التفريغ في بيلاروس.
وتضم كتيبة “بانتسير-إس” التي وصلت إلى بيلاروس، 12 مركبة قتالية، يمكن لكل منها حمل 12 صاروخًا مضادًا للطائرات في حاويات النقل والإطلاق.
ووفقاً لوزارة الدفاع أنه بعد التفريغ، ستتجه الكتيبة بمعداتها وأفرادها إلى المناطق المحددة لانتشارها، ضمن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا.
على صعيدٍ آخر، كان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعلن، أمس الجمعة، أن البنتاغون يدعم المساعي الدبلوماسية، وفي الوقت نفسه يواصل دعم أوكرانيا بالمواد العسكرية، مشيراً إلى أن دفعة من تلك المساعدات العسكرية وصلت الجمعة.
وحذر أوستن من أن الهجوم على دولة واحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو اعتداء على الجميع، وقال أوستن إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يختار بين الدبلوماسية والتصعيد”.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن روسيا لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح بتجاهل مصالحها.
وفي سياقٍ آخر، طالبت روسيا كندا بتوضيح ما تتناقله وسائل الإعلام حول تدريب قواتها المسلحة تشكيلات نازية جديدة في أوكرانيا بعملية Unifier.
وأشار السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف إلى أنّ العشرات من مقاتلي مجموعات النازية الجديدة مثل (القطاع الأيمن) و(آزوف)، تم تدريبهم سرًا في إطار عملية Unifier.
ولفت إلى أن “المقاتلين الذين تلقوا تدريبات على أيدي مدربين كنديين في أوكرانيا لا يتبخرون في الجو، بل يتوجهون إلى شرق البلاد ويقتلون الأوكرانيين” الموالين لروسيا.