مسؤول روسي يُحذر من إشعال حرب عالمية ثالثة بعد انضمام أوكرانيا للناتو ولندن تتبرع بصواريخ دفاع جوي لكييف.. ماكرون يُهاجم موسكو بشدة وبوتين يصل أستانا للمشاركة في 3 قمم

 مسؤول روسي يُحذر من إشعال حرب عالمية ثالثة بعد انضمام أوكرانيا للناتو ولندن تتبرع بصواريخ دفاع جوي لكييف.. ماكرون يُهاجم موسكو بشدة وبوتين يصل أستانا للمشاركة في 3 قمم

الإنتشار العربي :قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، لوكالة تاس الرسمية للأنباء اليوم الخميس، إن قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
ونقلت تاس عن فينيديكتوف قوله في مقابلة إن “كييف تدرك جيدا أن مثل هذه الخطوة ستعني تصعيدا حتميا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وأضاف “على ما يبدو، هذا ما يعولون عليه.. لخلق ضجيج إعلامي ولفت الانتباه إلى أنفسهم مرة أخرى”.
كما كرر فينيديكتوف الموقف الروسي بأن الغرب، من خلال مساعدته أوكرانيا، يشير إلى أنه “طرف مباشر في الصراع”.
بدورها قالت بريطانيا إنها ستتبرع لأوكرانيا بصواريخ دفاع جوي قادرة على إسقاط صواريخ كروز في أعقاب الضربات الروسية على كييف ومدن أخرى في الأيام الماضية.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن الدعم الجديد قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل اليوم الخميس.
وتعهد حلفاء أوكرانيا بإمدادها بأنظمة دفاع جوي جديدة ومزيد من المساعدات على هامش اجتماع يوم الأربعاء.
وقالت بريطانيا إن الصاروخ أمرام، وهو صاروخ جو-جو متوسط المدى سيتم تسليمه لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة، يمكن استخدامه مع أنظمة الصواريخ أرض-جو المتقدمة ناسامز التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها.
وأضافت أنه سيتم أيضا التبرع بمئات من صواريخ الدفاع الجوي من أنواع أخرى، إلى جانب المزيد من الطائرات المسيرة و 18 مدفع هاوتزر.
وقال والاس “الضربات الروسية الأخيرة العشوائية على مناطق مدنية في أوكرانيا تتطلب المزيد من الدعم لأولئك الذين يسعون للدفاع عن بلدهم.
“لذا فقد سمحت اليوم بتزويد أوكرانيا بصواريخ أمرام المضادة للطائرات”.
إلى ذلك اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا الأربعاء ب”خدمة مصالح” أذربيجان “بتواطؤ تركي” ضد أرمينيا وتواصل “مناورة مزعزعة للاستقرار” في المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة “فرانس 2” التلفزيونية إن “روسيا تدخلت في هذا النزاع وخدمت كما يبدو مصالح أذربيجان بتواطؤ تركي وعادت إلى ذلك لإضعاف أرمينيا”.
وأضاف “انها مناورة مزعزعة للاستقرار من جانب روسيا التي تسعى في القوقاز الى زرع الفوضى لإضعافنا جميعا وتقسيمنا”.
وتواجهت ارمينيا حليفة روسيا وأذربيجان المدعومة من تركيا، في حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على ناغورني قره باغ.
وأدت الحرب في 2020 إلى مقتل أكثر من 6500 جندي وانتهت بوقف لإطلاق النار تفاوضت بشأنه روسيا. وتنازلت أرمينيا عن أراض سيطرت عليها منذ عقود ونشرت موسكو نحو ألفي جندي روسي لمراقبة هذه الهدنة الهشة.
وقال إيمانويل ماكرون إن “هؤلاء الجنود كما يدعون هم من حرس الحدود”.
وشدد على أن “روسيا استخدمت هذا النزاع المستمر منذ عقود”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل بعثة مدنية “خلال أيام” إلى أرمينيا على طول الحدود مع أذربيجان لمحاولة إعادة الثقة بين البلدين والمساهمة في ترسيم الحدود المتنازع عليها.
وأُقر مبدأ هذه المهمة الجمعة في براغ بعد نقاشات استمرت ساعات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وإيمانويل ماكرون.
وفي أيلول/سبتمبر قُتل 286 شخصًا على الأقل في اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان ، في أسوأ مواجهات بين البلدين الجارين الواقعين في القوقاز منذ حرب 2020.
وقال الرئيس الفرنسي إن “أذربيجان شنت عددا من الهجمات على الحدود”، بينما يتبادل البلدان الاتهامات ببدء القتال.
وفي سياق أخر وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة الكازاخية أستانا للمشاركة في 3 أحداث دولية هي القمة 6 لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، واجتماع رؤساء رابطة الدول المستقلة، وقمة روسيا وآسيا الوسطى.
وستعقد في أستانا، يومي 13 و14 تشرين الأول/أكتوبر، قمة رابطة الدول المستقلة، و”مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا”، بحسب قناة “آر تي” الروسية.
وهذا المنتدى مخصص للحكومات، ومبني على الاعتراف بالعلاقة الوثيقة بين السلام والأمن والاستقرار في آسيا، وباقي العالم.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يجري الرئيس الروسي سلسلة من المحادثات الثنائية والثلاثية، ومنها لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حيث قد يتطرق الرئيس التركي إلى موضوع وساطة أنقرة في حل الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يحضر بوتين اجتماعا ثلاثيا مع قائدي قرغيزستان وطاجيكستان.
كما سيعقد لقاءات مع أمير قطر ورئيس فلسطين ورئيس أذربيجان.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *