شكرا بوتين
هل يعقل أن يقف عربي واحد مع التحالف الحاكم في أوكرانيا المدعوم من حلف الأطلسي والامبريالية العالمية والصهيونية والعثمانية الجديدة والمكون من: 1- مجموعة تحمل الجنسية الإسرائيلية وتجاهر بدعمها للكيان الصهيوني (الكيان المؤقت)، بمن فيها الرئيس الأوكراني المهرج والغالبية الساحقة من حكومته وقادة أجهزته. 2- مجموعة نازية تضع العرب والزنوج في مرتبة البهائم وتطالب بتطهير عرقي لكل عربي من أوروبا. لذلك كله، تحية إلى بوتين والجيش الروسي الذي يدافع عن الأمن القومي لبلده في مواجهة المحاولات الأطلسية لإلحاق أوكرانيا بالناتو وتحويلها إلى مصدر تهديد دائم لروسيا، وفق ما دعا إليه بريجنسكي منذ ثلاثين عاما.إن كل تقدم للجيش الروسي وكل هزيمة لعملاء الأطلسي في أوكرانيا وغيرها هو في مصلحة الأمم والشعوب المستضعفة في العالم كله وبشكل خاص العرب، الذين عانوا من ويلات الغزاة الامبرياليين من الاستعمار الأوروبي القديم إلى الاستعمار الأمريكي الجديد وأدواته ومنابره السياسية والإعلامية، العالمية والعربية.