خلال قمة بين ولي العهد السعودي وترامب بالرياض.. بحث ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية وتوقيع “وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية”

وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد وترامب، الثلاثاء، “وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية” بين البلدين.
جاء ذلك ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش قمة عقدها ترامب وابن سلمان في قصر اليمامة الرياض، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع.
بدأت في الرياض، الثلاثاء، قمة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت قناة “الإخبارية” السعودية ببدء جلسة المباحثات الرسمية بين ابن سلمان وترامب في قصر اليمامة.
وأوضحت القناة الرسمية أن القمة بين ترامب وولي العهد السعودي تتضمن “بحث ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية”.
وتناول ترامب القهوة السعودية وصافح عددا من المسؤولين قبيل انطلاق القمة، بحسب المصدر ذاته.
ولفتت القناة إلى أن الوفد المرافق لترامب يضم أهم قادة المال والأعمال في العالم، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين.
وفي وقتت سابق استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض قبل بدء قمة ثنائية جمعت الجانبين.
وجرت للرئيس الأمريكي مراسم استقبال رسمية في قصر اليمامة حيث عزف السلامان الوطنيان السعودي والأمريكي واستعرض مع ولي العهد السعودي حرس الشرف وتبادلا الأحاديث، حسب ما أظهرت لقطات قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وتناول ترامب القهوة السعودية الشهيرة وصافح عددا من المسؤولين قبيل انطلاق القمة، بحسب المصدر ذاته.
وأفادت القناة بأن القمة بين ترامب وولي العهد السعودي تتضمن “بحث ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية”.
وأوضحت أن الوفد المرافق لترامب يضم أهم قادة المال والأعمال في العالم، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين.
والثلاثاء وصل ترامب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان حيث تبادلا الأحاديث في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، وفق المصدر ذاته.
كما أظهرت لقطات بثتها القناة، مرافقة مقاتلات سعودية الطائرة الرئاسية لترامب في أجواء المملكة قبل هبوطها بالمطار.
وأثناء نزول ترامب عزفت الأبواق وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بقدومه.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها ترامب للسعودية خلال ولايته الثانية، وتأتي ضمن أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ تنصيبه مجددا رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب مراسل الأناضول.
وتتواصل هذه الجولة بين 13 ـ 16 مايو/ أيار الجاري، وتشمل أيضا قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.
وسبق أن زار ترامب في ولايته الأولى السعودية عام 2017 والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز وشارك في قمة بالرياض.
وآنذاك، أعلن توقيع اتفاقيات تعاون مع الرياض بقيمة إجمالية بلغت نحو 460 مليار دولار، بينها صفقات تسليح فورية بقيمة 110 مليارات دولار، إضافة إلى تفاهمات واستثمارات محتملة بقيمة 350 مليار دولار خلال عشر سنوات، تشمل مجالات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وأعلن ترامب في وقت سابق عزمه جعل السعودية المحطة الأولى في زياراته الخارجية عقب توليه الرئاسة في يناير الماضي، إلا أن ظروفا طارئة دفعته إلى تعديل جدول رحلته، إذ شارك خلال أبريل/ نيسان الماضي في جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.