جوجل تعلن دعم البيئة التكنولوجية في فلسطين بـ 10 ملايين دولار

 جوجل تعلن دعم البيئة التكنولوجية في فلسطين بـ 10 ملايين دولار

الإنتشار العربي: أعلنت روث بورات، المدير المالي لشركة جوجل وشركتها الأم “ألفا بيت”، عن تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار بهدف تطوير البيئة التكنولوجية في فلسطين على مدى 3 سنوات.
جاء ذلك خلال أول لقاء من نوعه في القدس، نظمته “جست”، جمعية الرياديين المقدسيين للتكنولوجيا والخدمات المجتمعية، حيث جمع اللقاء نخبةً من الشخصيات الاقتصادية الفلسطينية ومجموعة من رواد الأعمال.
وشارك في اللقاء كل من هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، وبشار المصري الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة بيتي للاستثمار العقاري المطورة لمدينة روابي، والمهندس هاني العلمي رئيس مجلس إدارة جمعية “جست”، وحسن العفيفي رئيس مجلس إدارة حاضنة إنترسكت- الذراع الريادي لمجموعة بنك فلسطين، ود. منى الضميدي مديرة مركز ابتكار الأعمال والتكنولوجيا (NGate) في جامعة النجاح الوطنية، وعمر كمال مدير عام شركة بروجينير للتكنولوجيا، وفراس كيالي الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة هاري للبرمجيات، ورند صافي مسؤولة البرامج والشراكات في غزة سكاي جيكس، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والرياديين.
وتستهدف منحة شركة جوجل مطوري التطبيقات والخريجين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من المشاركة في تحقيق النمو للاقتصاد المعرفي والتكنولوجي، لا سيما من خلال توفير فرص عمل عبر دعم الرياديين والرياديات لخلق شركات ناشئة ووضعها على الخارطة المحلية والدولية، بما سيسهم في تطوير البيئة الريادية والتكنولوجية في فلسطين.
وتأتي المنحة كثمرة لجهود رجال أعمال فلسطينيين في حشد الدعم لتطوير البيئة التكنولوجية في فلسطين.
وخلال اللقاء، أكدت بورات أهمية الشراكة مع فلسطين بما يضمن مساهمة الشركات التكنولوجية العالمية في تطوير البيئة التكنولوجية الفلسطينية.

واستعرض رجال وسيدات أعمال ورياديون ورياديات خلال اللقاء، واقع النمو التكنولوجي والبيئة الحاضنة في فلسطين وما شهدته من تطور على صعيد الشراكات المحلية والدولية والفعاليات الحاضنة للريادة التكنولوجية، والنمو في عدد حاضنات ومسرعات الأعمال والشركات الناشئة والتكنولوجية. كما أكدوا أهمية دور الشركات العالمية في التواجد في فلسطين، والمشاركة في تعزيز البيئة التكنولوجية والريادية من أجل دفع عجلة الاقتصاد المعرفي والتكنولوجي واحتضان الكفاءات الفلسطينية في وطنهم.
كما تطرق المجتمعون إلى المعيقات التكنولوجية التي يواجهها القطاع التكنولوجي والريادي، ومنها موضوع الخرائط لا سيما ضرورة تثبيت خارطة فلسطين على المنصات الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى حقوق فلسطين التكنولوجية والرقمية.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *