جندي وُجد ميتاً.. ماذا عن ارتفاع معدلات الانتحار في “الجيش” الإسرائيلي؟

 جندي وُجد ميتاً.. ماذا عن ارتفاع معدلات الانتحار في “الجيش” الإسرائيلي؟

الإنتشار العربي :جنود في “جيش” الاحتلال يقدمون على الانتحار خلال الشهر الأخير، ومسؤولون إسرائيليون يؤكّدون أن نشر مثل هذه المعطيات من شأنها أن تشجع الجنود على الإقدام على هكذا خطوة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندي من “الجيش” الإسرائيلي وُجد ميتاً في قاعدة في الجنوب، مشيرة إلى أن هذا الانتحار يعد الثاني هذا الأسبوع، في صفوف قوات الاحتلال.

وأقدم 3 جنود في قوات الاحتلال على الانتحار خلال الشهر الأخير، من بينهم اثنان انتحرا خلال الأسبوع الجاري، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة.

ووفقاً للمعطيات التي أوردتها “القناة 11″، فإن مجندة انتحرت الخميس، في حين انتحر جندي مطلع الأسبوع الجاري، لأسباب غير معروفة، وكان جندي قد انتحر في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليمات باستثمار المزيد من الموارد وإعداد الخطط للحد من حوادث الانتحار في صفوف قوات الاحتلال، ولفتت إلى أن “الجيش الإسرائيلي عادة ما يتجنب نشر المعطيات التي تتعلق بعدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال تأدية الخدمة العسكرية”.

وذكرت أن “مسؤولين يعتبرون أن نشر مثل هذه المعطيات من شأنها أن تشجع جنود على الإقدام على الانتحار إذا ما رصدوا تصاعد عمليات الانتحار”، ما يعني أن غالبية الأرقام الحقيقة لمعدلات الانتحار تبقى بعيدة عن وسائل الإعلام.

وأقدم 14 جندياً إسرائيلياً على الانتحار خلال عام 2022، خلال تأدية الخدمة العسكرية، في حصيلة هي الأعلى منذ 5 سنوات، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وخلال العام 2021 أقدم 11 جندياً إسرائيلياً على الانتحار، فيما سجّلت النسبة الأعلى في حالات الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي عام 2011، الذي انتحر خلاله 21 جندياً.

ويستدل من المعطيات، أن الغالبية العظمى من حالات الانتحار تعود للجنود من الذكور، حيث لا يتركون خلفهم أي خطابات أو رسائل تشرح أسباب إقدامهم على الانتحار. ورغم اتساع ظاهرة الانتحار خلال الخدمة العسكرية، فإن الصحيفة أوضحت أن رصد وأبحاث قوات الاحتلال لم تتوصل حتى الآن إلى نتيجة واضحة تفسر وتشرح أسباب زيادة حالات الانتحار في صفوف الجنود، خاصة الذكور منهم.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *