بضغط أردني الاحتلال يطلق سراح النائب العدوان.. والبرلمان يرفع الحصانة

الإنتشار العربي :وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب الأردني عماد العدوان بعد اعتقاله لنحو أسبوعين، وتسليمه إلى سلطات بلاده، والبرلمان الأردني يرفع الحصانة عنه.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، أنه تم تسليم النائب عماد العدوان من قبل السلطات الإسرائيلية إلى السلطات الأردنية الأمنية المعنية، حيث تمت العملية على جسر الملك حسين”.
وأفادت مراسلة الميادين، إنّ “مجلس النواب الأردني رفع الحصانة عن النائب عماد العدوان”.
وأفاد موقع “والاه” الإسرائيلي، بأنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن العدوان وسلّمته إلى السلطات الأردنية، اليوم الأحد، بعد نحو أسبوعين على اعتقاله.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنّ “السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عن العدوان، وتم إلغاء جلسة تمديد اعتقاله التي كان مقرراً عقدها اليوم، وانتهى اعتقاله في إسرائيل”.
كما ذكر “الشاباك”، أنّه “تم تسليم النائب الأردني إلى السلطات الاردنية لاستكمال التحقيق معه ومحاكمته”.
وأضافت المصادر الإسرائيلية للإذاعة، أنّ “القرار صدر من القيادة السياسية في إسرائيل بضغط من الديوان الملكي الأردني وجهات سياسية أردنية، وسيتم الإفراج عنه وتسليمه للجانب الأردني وفق شروط لمحاكمته في الأردن”.
وفي السياق نفسه، قال الكاتب ومعلق الشؤون السياسية في موقع “والاه”، باراك رابيد، في تغريدة على “تويتر”، إنّ “مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا إنه وفقاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الشاباك والأجهزة الأمنية الأردنية، سيطلق سراح عضو البرلمان الأردني ويحاكم في الأردن”.
وأوقفت سلطات الاحتلال النائب العدوان قبل نحو أسبوعين عند معبر الكرامة (جسر الملك حسين – أللنبي)، على خلفية “قضية تهريب” مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب.
تعقيباً، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنّ “إطلاق سراح النائب الأردني خطأ استراتيجي وأخلاقي”، مشيراً إلى أنّ “الشاباك أفاد بأن النائب الأردني نفذ 12 عملية تهريب”.