الوفود الفلسطينية تصل القاهرة لحضور “الاجتماع الوطني” ولقاء قمة بين عباس والسيسي.. وتؤكد ضرورة خروج الاجتماع بقرارات تعزز الوحدة الوطنية
![الوفود الفلسطينية تصل القاهرة لحضور “الاجتماع الوطني” ولقاء قمة بين عباس والسيسي.. وتؤكد ضرورة خروج الاجتماع بقرارات تعزز الوحدة الوطنية](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/07/2023-07-29_08-22-17_896023.jpg)
الإنتشار العربي :تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، يوم غد الأحد، اجتماعًا وطنيًا فلسطينيًا، دعا إليه الرئيس محمود عباس، قادة الفصائل المختلفة، لبحث الوضع السياسي والميداني في الأراضي المحتلة، خاصة في ظل التصعيد من قبل حكومة المتطرفين في تل أبيب.
ومن المقرر أن يصل خلال ساعات اليوم السبت، الرئيس عباس، إلى القاهرة برفقة وفد من قيادة حركة “فتح” والسلطة الفلسطينية.
وسيلتقي الرئيس عباس، بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في لقاء سيبحث العديد من القضايا.
وسيصل بالتزامن مع وصول الرئيس عباس، العديد من وفود الفصائل الفلسطينية التي تم دعوتها لحضور الاجتماع على مستوى الأمناء العامون.
وكان وصل بالأمس العديد من تلك الوفود إلى القاهرة.
وبينما أكدت حركة “حماس” حضورها للاجتماع، إلا أن حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تربط مشاركتها بالإفراج عن مجموعة من كوادرها اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتي بدورها تقول إنه تم اعتقالهم على خلفية جنائية، بينما تنفي الحركة ذلك وتقول إنه على خلفية سياسية وبسبب مقاومة الاحتلال.
ولا زالت تجري اتصالات لمحاولة إنجاح الاجتماع في القاهرة من خلال التوصل لاتفاق يهدف للإفراج عن بعض المعتقلين، مقابل حضور حركة الجهاد الإسلامي للاجتماع، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في هذا الملف حتى ساعات مساء أمس الجمعة.
وسيركز اجتماع القاهرة على عدة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني منها ملف الوحدة والمصالحة، والتعامل مع العدوان الإسرائيلي المتكرر، ومحاولة وضع استراتيجية شاملة.
من جهته باشر وفد حركة “فتح” سلسلة لقاءات التحضير لاجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مصر غدا الأحد.
ووفق وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية اليوم السبت ، بحث وفد حركة فتح في لقاءين منفصلين مع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحضيرات لعقد اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية و”التأكيد على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بتصدّيه البطولي في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات الفلسطينية، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من إجراءات تعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها”.
كما جرى التأكيد خلال اللقاءات، على تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار “منظّمة التحرير الفلسطينية”، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت استشهاد 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.
ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.