النزوح في غزة.. فرار من الموت إلى الموت

للمرة الثانية، عاد أهل مدينة غزة والشمال إلى النزوح نحو مناطق الجنوب، بعد عودتهم إبان اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025، الذي نصّ على عودة النازحين إلى مخيمات الشمال ومدن غزة التي هُجّروا منها منذ بداية الحرب والاجتياح البري.
وأشارت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون رعبا متجدّدا بعد تلقيهم أوامر عاجلة بإخلاء المدينة.
أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أن ما يحدث في غزة يتجاوز كونه كارثة إنسانية، بل يُعتبر إبادة جماعية ممنهجة لشعب أعزل بالكامل.
ما يحدث في غزة ليس كارثة إنسانية فقط، بل إبادة جماعية ممنهجة لشعب أعزل بأكمله.
تستمر معاناة النازحين في غزة، حيث لا يوجد مكان آمن للاختباء.
وأوضحت أن الهروب مستحيل على كثير من كبار السن والحوامل والحالات الحرجة والجرحى، وأن من يبقى في غزة قد حكم عليه الجيش الإسرائيلي بالموت، في حين يلاحق القصف العنيف من يحاولون الفرار.