الحوثيون يهددون بشن حرب مفتوحة إذا انتهت حالة التهدئة باليمن تعيد للمنطقة توازنها

 الحوثيون يهددون بشن حرب مفتوحة إذا انتهت حالة التهدئة باليمن تعيد للمنطقة توازنها

الإنتشار العربي :هددت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الجمعة، بشن حرب مفتوحة، في حال انتهت حالة التهدئة القائمة في اليمن.
وحسب قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين، فقد حذر وزير الدفاع في حكومة الجماعة محمد العاطفي “دول التحالف (تقوده السعودية) من أن الهدنة حسب رغباتهم لن تبقى قائمة وسيكون للقوات المسلحة اليمنية تحركها المدروس والذي سيعيد للمنطقة توازنها”.
وأضاف العاطفي، خلال زيارته لعدد من جبهات محافظتي تعز ولحج جنوب غربي البلاد، أن “الحل ليس بأيدي التحالف وإنما هم مكرهون أن يكون الحل بأيديهم، فإن أرادوها سلماً فسيرتاحون، وإن أرادوها حربا فسنجعلها حرباً مفتوحة”.
يشار إلى أن اليمن يعيش حالة تهدئة منذ أكثر من عام، وسط استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في البلاد التي تشهد صراع بين القوات الحكومية والحوثيين منذ العام .2014
وتوجّه العاطفي إلى دول التحالف قائلاً إنه إذا “أردتم سلماً فسترتاح وإن أردتها حرباً فسنجعلها حرباً مفتوحة”.
وختم كلامه قائلاً: “سيبقى اليمن موحّداً وخياراتنا الوطنية مسألة لا تقبل المناورة أو المتاجرة”.
ومنذ يومين، أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء أن قوات صنعاء لن تتراجع عن تحرير اليمن، ولن يبقى غازٍ واحدٌ في الأراضي اليمنية.
من جهته، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، أنّ اليمن، بقيادته وجيشه وشعبه، لن يتنازل عن سيادته الكاملة، براً وبحراً وجواً، ولن يساوم عليها.
وقبل أيام، وجّهت القوات المسلحة اليمنية تهديداً جديداً إلى التحالف السعودي، وأكدت رفع جاهزية قواتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ هجمات ضده، وذلك بعد نحو عام على انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقبل أيام، نفّذت قوات الدعم والإسناد في وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، مناورة عسكرية تحت عنوان “وإن عدتم عدنا”، في محافظة الجوف.
ونُفذت المناورة في مساحة كبيرة وبيئة جبلية ومسطحة. وبدأت المناورة بتمشيط المدفعية والصاروخية وتدخل طيران الهيلوكوبتر والطيران المسير بالتحليق والقصف للأهداف المفترضة، وانتهت بالسيطرة على الأهداف المرسومة.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *