الحرس الثوري الإيراني يكشف عن دخول سفينة “قاسم سليماني” الحربية الخدمة العسكرية

 الحرس الثوري الإيراني يكشف عن دخول سفينة “قاسم سليماني” الحربية الخدمة العسكرية

حرس الثورة الايراني

الإنتشار العربي: أكد الحرس الثوري الإيراني، أن الوجود الأجنبي في منطقة الخليج يتضاءل، مشيرا إلى أن أعداء إيران يتواجدون في مياه الدول المجاورة.
قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للملاحة البحرية: “إن أعداءنا موجودون في مياه دول الجوار وسيغادرون عند أي حادثة”، مشيرا إلى احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري.
وتابع: “لقد قامت السلطات اليونانية باحتجاز ناقلة نفط إيرانية ومن ثم نقلها إلى سواحلها وقامت بإفراغ الشحنة النفطية وأصدرت المحكمة اليونانية بصلافة حكما بحجزها”، مشيرا إلى “دعم قائد الثورة الإسلامية لعملية حجز ناقلتي نفط اليونانيتين في مياه الخليج”.
وأضاف: “في وقت واحد، ولكن في منطقتين جغرافيتين مختلفتين، وفي ظروف مناخية غير مواتية وبسرعة رياح تبلغ 27 عقدة، قمنا باحتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في هرمزكان وبوشهر جنوب إيران”.
وأكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري أن مسؤولية توفير أمن مضيق هرمز تقع على عاتق الحرس الثوري. وقال: “الأجانب من خارج المنطقة متواجدون في مياه الخليج إلا أن تواجدهم ضعيف، لأن لا جذور لهم في المنطقة، لقد ولى ذلك الزمن، لما كانت تدخل حاملة طائرات أو مدمرة أجنبية مياه المنطقة وتطلق صافرتها، كانت جميع الزوارق تنصاع لها”.
وعن إنتاج السفن في إيران، أعلن تنكسيري أن “سفينة الحاج قاسم سليماني الحربية القادرة على حمل المروحيات ستنضم في المستقبل القريب إلى أسطول البحري للحرس الثوري”، مبينا أن “الحرس الثوري يقوم اليوم بصناعة زوارق سريعة في داخل البلاد تبلغ سرعتها من 70 إلى 90 عقدة ( 130 إلى 170 كيلومترا في الساعة).
وكان الحرس الثوري الإيراني، أكد مؤخرا أن “الجمهورية الإسلامية لن تدع الخطوات الخبيثة للأعداء دون رد”، مشددا على أننا “نرد الصاع صاعين، ونوقف ناقلتي نفط مقابل ناقلتنا النفطية”.
وكشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري عن “دخول قطع بحرية وعتاد حديث للخدمة في هذه القوات خلال العام الإيراني الحالي، مؤكدة أن “منتجات دفاعية جديدة ستدخل الخدمة في القوات البحرية للحرس الثوري في المستقبل القريب”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *