الجبهة الايرانية للهجوم على روسيا من الجنوب

 الجبهة الايرانية للهجوم على روسيا من الجنوب

الإنتشار العربي :البروفيسور كمال مجيد
بعد اجتماع بين السيد محمد السوداني، رئيس وزراء العراق ونظيره السيد ابراهيم الؤئيسي، صرح السوداني بأنه يرفض استخدام الاراضي العراقية للهجوم على إيران. لكنه لم يذكر بأنه يقصد كل العراق ، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة اربيل والتي تستخدم البيشمركة التي تمنع دخول الجيش العراقي هذه المنطقة.
لفتح جبهة جديدة ضد روسيا من الجنوب ، عبر ابران، هناك الأدلة التي تشير الى الاستفادة من التظاهرات الدموية الجارية هناك للهجوم عليها من الاراضي العراقية في شمال العراق.
 دخل الاكراد الايرانيين المعارضون للحكومة الايرانية الى المنطقة الكردية في العراق بمساعدة مليشيات ((البشمركة )) التابعة لمسعود البارزاني. ثم جرى تدريبهم من قبل البيشمركة ومن قيل القوات الإسرائيلية التي دخلت العراق برضى مسعود وذلك منذ احتلال العراق سنة 2003.
 هناك الآن ثورة ملونة غرضها اسقاط الحكومة الايرانية وهي مسندة من قبل العدو الصهيو أمريكي وحلف الناتو. ثم هناك الأن مناورات امريكية واسرائيلية غرضها العلني التدريب للعدوان على ايران، قد تكون لفتح جبهة جنوبية جديدة للهجوم على روسيا . هناك احتمال ان يبدأ الهجوم عن طريق ارسال المسلحين الاكراد الايرانيين للهجوم على ايران ثم ادخال القوات الصهيو امريكية لمساعدتهم بحجة الدفاع عن الأقلية الكردية من الاضطهاد الفارسي. لنتذكر ان امريكا استخدمت حجة الدفاع عن الأقلية الكردية في العراق واستخدمت قوات الحزب البارزاني بنجاح سنة 1961 لاسقاط حكومة عبدالكريم قاسم الوطنية سنة 1963.
إن احتمال نشوب حرب جديدة تشمل كل العراق، بما في ذلك المنطقة الفيدرالية احتمال وارد ولا يمكن إهماله. التحضير ضد هذه الحرب سيجبر ايران على قصف المناطق الكردية العراقية التي فيها الاكراد الايرانيين المدربين.لانقاذ الشعب العراقي والايراني ، وخاصة شعبنا الكوردي المبتلى بعملاء الاستعمار في كلا البلدين، هناك الضرورة للمطالبة من الرئيس محمد السوداني التصريح بأنه مستعد لاجبار مسعود البارزاني على طرد الاكراد الايرانيين من شمال العراق . على الجيش العراقي أن يتحضر لدخول المنطقة الفيدرالية لتنظيفها من المتمردين الإيرانيين بغية انقاذ شعبنا الكوردي من حرب دموية مدمرة.
كاتب عراقي

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *