الأوضاع تزداد اشتعالا.. إسرائيل تغتال قائدًا عسكريًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي وتشدد قصفها على القطاع وعدد الشهداء يرتفع لـ25 والمقاومة تواصل الرد.. شهيد جديد بالضفة

 الأوضاع تزداد اشتعالا.. إسرائيل تغتال قائدًا عسكريًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي وتشدد قصفها على القطاع وعدد الشهداء يرتفع لـ25 والمقاومة تواصل الرد.. شهيد جديد بالضفة

الإنتشار العربي :اغتالت إسرائيل، فجر الخميس، قائدا في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إثر قصف جوي لشقة سكنية بمدينة خانيونس جنوبي القطاع أودى أيضا بحياة اثنين وأصاب آخرين.
ونعت “سرايا القدس”، في بيان مقتضب، عضو مجلسها العسكري ومسؤول “الوحدة الصاروخية” فيها، علي حسن غالي، الذي “ارتقى في عملية اغتيال غادرة برفقة عدد من الشهداء”.
ونقلا عن شهود عيان، أفاد مراسل الأناضول بأن قصفا صاروخيا إسرائيليا دمّر شقة في بناية سكنية بمدينة “حمد” غرب خانيونس جنوبي القطاع، كان “غالي” متواجدا فيها برفقة آخرين.
وقالت وزارة الصحة في غزة، عبر بيان، إن القصف الإسرائيلي للشقة السكنية “خلف 3 شهداء و7 إصابات وصلت مستشفى ناصر”.
فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه تم القضاء على “غالي” في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضاف أدرعي، في بيان، أن غالي كان “شخصية بارزة في التنظيم (الجهاد الإسلامي) ومسؤولا عن إدارة الوحدة الصاروخية، ولعب دورا مهما في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، بما في ذلك الرشقات الصاروخية الأخيرة”.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال و4 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا حتى الآن.
وشدّدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان على أنّ “الاغتيالات الإسرائيليّة لن تمرّ مرور الكرام”، مضيفة أنّ “كلّ الخيارات مطروحة على طاولة المقاومة”.
من جهته قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش “قلق جدا” ويودّ التأكّد “من عدم حصول تصعيد” إضافي.
ودانت ألمانيا بـ”شدة” الهجمات الصاروخية الفلسطينية “العشوائية” ضد إسرائيل.
ومنذ إطلاق أولى الصواريخ بعيد ظهر الأربعاء، دوت صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وصولا إلى بئر السبع شرقا وتل أبيب شمالا.
وقبل إطلاق الدفعة الأخيرة من الصواريخ، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت عن “أكثر من 400” صاروخ أطلِقَت من غزة على إسرائيل، اعتُرض عدد كبير منها.
وقال نتانياهو “لم يُصَب أي مدني إسرائيلي حتى الآن”، داعيا سكان المناطق المتاخمة لغزة إلى ملازمة الملاجئ، علما بأن بعض الصواريخ أحدث أضرارا مادية.
وفي الضفة استشهد فلسطينيًا، الخميس، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، وأصيب 4 بجراح في شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية للأناضول، إن الشاب أوس جمال كميل (30 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها أمس بلدة قباطية، جنوب جنين.
وأشارت المصادر إلى أن كميل ادخل الى المستشفى أمس بحالة حرجة جدا، حيث أصيب بالرصاص الحي في البطن والصدر، وإن كافة الجهود لم تفلح في إنقاذ حياته.
وفجر الأربعاء اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة قباطية وأطلقت النار على مركبة فلسطينية مما أدى لمقتل إثنين وإصابة كميل بجراح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي السياق، ذكرت مصادر طبية، إن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم ومدينة طوباس.
ففي مخيم نور شمس اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين وقوة إسرائيلية اقتحمت المخيم، استخدمت الأخيرة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود عيان.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي للأناضول، إن طواقمها تعاملت مع مواطنين اثنين وصفت حالتهما بالمستقرة.
وفي طوباس اندلعت مواجهات مماثلة، مما أدى لإصابة مواطنين اثنين أحدهم أصيب في الفخذ مما أدى لحدوث نزيف.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر منذ بداية العام الجاري جراء استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتركز في محافظتي نابلس وجنين.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *