إعلام إسرائيلي: عشرات هجمات السايبر خلال نهاية الأسبوع.. وهذه هي الأضرار

الإنتشار العربي :وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تعرّض الاحتلال الإسرائيلي لعشرات هجمات السايبر، تم تنفيذها خلال نهاية الأسبوع.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ مجموعة هاكرز “أنونيموس سودان” نفّذت خلال نهاية الأسبوع عشرات هجمات السايبر ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “معاريف” إنّ مجموعة هاكرز “أنونيموس سودان”، التي تلعب مؤخراً دوراً ناشطاً في هجمات سايبر ضد “إسرائيل”، وتعمل إلى جانب مجموعتي هاكرز روسيتين، ومجموعة هجوم ماليزية، ومجموعة هجوم إندونيسية، وعدد من المجموعات الصغيرة الأخرى، نفّذت خلال نهاية الأسبوع عشرات هجمات السايبر في “إسرائيل”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ الهجمات هي جزء مما يُسمى #OPJerusalem (عملية القدس) وتتجدد في كل سنة في مطلع شهر نيسان/ أبريل.

ولفتت إلى أنه في شركة “تشيك بوينت” أشاروا إلى تسجيل نحو 60 هجوم سايبر طوال نهاية الأسبوع، وشملت إسقاط مواقع وتخريب أخرى بشعارات معادية للاحتلال، وتقارير عن اختراق كاميرات ونُظم مراقبة وسيطرة على مخازن معلومات عدة مواقع صغيرة.

وأوضحت الصحيفة أنّ الحديث هو عن هجومٍ بحجمٍ أكبر مما كان في السنوات الماضية، وفي بعض الحالات تم استخدام أدوات أقوى بكثير من التي استخدمت في سنواتٍ سابقة.

وكان من بين المواقع الكبيرة التي هوجمت في صبيحة يوم الجمعة الماضي: موقع “الجامعة المفتوحة”، موقع البريد ومواقع انترنت لبنوكٍ في “إسرائيل”، إلى جانب مهاجمة عدة مواقع أصغر وحتى تم تخريبها، وفق الصحيفة.

وأضافت أنه في جهاز السايبر الوطني أوضحوا أنّ هذه المحاولات رُصدت وتم صدّها وانحصرت بمواقع التسويق ولا ترتبط بالنُظم الداخلية للبنوك.

وبحسب الصحيفة، هوجمت مواقع انترنت لشركات الخلوي الإسرائيلية في ساعات الظهيرة (من يوم الجمعة)، وفي المساء هوجم موقع شركة الكهرباء، إلى جانب تطبيق (الإنذار من قصف) “تسيفاع أدوم” (لون أحمر).

وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” أفادت أمس بأنّ هجمات “DDOS” عطلت عدداً من المواقع الإسرائيلية المعروفة.

وبحسب الصحيفة، فإنه تمّ، خلال اليومين اللذين شهدا إحياء يوم القدس العالمي، “إحصاء ما يقرب من 60 هجوماً للسايبر الإيراني، بينها إسقاط مواقع، وتخريب مواقع إلكترونية”.

وقبل أيام، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ شركة بريد “إسرائيل” تعرضت لمحاولات تنفيذ “هجوم سيبراني” ضد بنيتها التحتية، وأعلنت نتيجة ذلك أنّها أغلقت جزءاً من منظومات العمل التابعة لها من أجل منع المهاجمين من الوصول إليه.

وفي منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تعرّضه لسلسلة هجمات سيبرانيّة غير مسبوقة في حجمها، وقال إنّ الهجمات “ألحقت ضرراً بمواقع الإنترنت الحكوميّة المدنيّة من دون المسّ بالمواقع الأمنية”.