إسرائيل: إيران ستُنتِج القنبلة النوويّة خلال أسابيع.. وزيرٌ إسرائيليٌّ بإيعازٍ من نتنياهو: سنضرب إيران عسكريًا بفترة الحكومة القادِمة والتهديد الصاروخيّ الإيرانيّ تحدٍّ تاريخيٍّ للكيان
![إسرائيل: إيران ستُنتِج القنبلة النوويّة خلال أسابيع.. وزيرٌ إسرائيليٌّ بإيعازٍ من نتنياهو: سنضرب إيران عسكريًا بفترة الحكومة القادِمة والتهديد الصاروخيّ الإيرانيّ تحدٍّ تاريخيٍّ للكيان](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/11/2022-11-06_10-01-37_837207.jpg)
الإنتشار العربي : رجّح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق تساحي هنغبي، وهو من حزب (ليكود)، إقدام بلاده على شنّ هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة.وفي مقابلة مع (القناة 12) بالتلفزيون العبريّ، قال الوزير السابق، “لقد نسينا المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى بعدما توقفت فعليًا، وفي حال لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تتحرك الولايات المتحدة الأمريكيّة بشكلٍ مستقلٍ، فإنّ نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران”، مُشيرًا في ذات الوقت إلى أنّه “في حال لم يقم نتنياهو بذلك فإنّ إسرائيل ستُواجِه تهديدًا وجوديًا”، فيما أكّد اليوم الأحد المحلل الأمنيّ بصحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، أنّ ما أدلى به الوزير السابِق هو عمليًا الكشف عمّا يدور في الغرف المُغلقة التي يقوم فيها نتنياهو بإحاطة مقرّبيه وتزويدهم بالرسائل التي يجِب تكرارها في وسائل الإعلام العبريّة.
ونقل هارئيل عن مصادره الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب قولها إنّه بحسب تقدير المخابرات الإسرائيليّة فإنّ إيران اليوم تتواجد أكثر من أيّ وقتٍ مضى لإنتاج القنبلة النوويّة، لافتةً إلى أنّ مساهمة نتنياهو في بلوغ طهران هذه المرحلة كانت كبيرةً جدًا.
وأردف المحلل قائلاً: “نتنياهو هو الذي أقنع الرئيس الأمريكيّ السابق، دونالد ترامب، في العام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النوويّ الذي تمّ التوقيع عليه RGبين الدول العظمى والجمهوريّة الإسلاميّة قبل ذلك بحوالي العاميْن ونصف العام، بيد أنّ الأمور سارت بما لا تشتهي سفن نتنياهو، إذْ أنّ الضغط الاقتصاديّ الذي فرضته واشنطن على طهران بواسطة العقوبات لم يؤدِ إلى خضوع الدولة الإسلاميّة الشيعيّة، بلْ على العكس دفعها إلى خرق الاتفاق نفسه، واليوم تتواجد على بُعد عدّة أسابيعٍ فقط من إنتاج كمية اليورانيوم المطلوبة لإنتاج قنبلةٍ نوويّةٍ واحدةٍ، رغم أنّ الإيرانيين بحاجةٍ إلى سنتيْن على الأقّل لتجهيز القنبلة لتكون حاضرةً وتحميلها على رأس نوويٍّ لصاروخٍ باليستيتيٍّ”، وفق ما نقل عن مصادره.