أنقرة: أصوات المغتربين تتجاوز أرقام انتخابات 2018
الإنتشار العربي :بعد أيام على بدء التصويت للانتخابات العامة خارج تركيا، نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، يؤكد أنّ عدد الأصوات المدلى بها في الخارج، أكثر من إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في انتخابات 2018.
قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، في تصريح صحفي من لندن، إنّه “حتى اليوم، بلغ عدد الأصوات المدلى بها في الخارج أكثر من إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في انتخابات 2018”.
ورأى أقطاي أنّه على “المغتربين الأتراك الذين يعيشون في الخارج، أن يشاركوا ليس فقط في العملية السياسية لبلدهم الأصلي، ولكن أيضاً في البلدان التي يقيمون فيها”.
وذكر أنّه منذ عام 2014، “شهدنا اتجاهاً متزايداً في إقبال الناخبين ومشاركتهم، ونتوقع أن يشارك كل مواطن من مواطنينا في الخارج في عملية الحكم في تركيا”.
وبدأ المغتربون الأتراك في المملكة المتحدة، البالغ عددهم 127.281 ناخباً مسجلاً، الإدلاء بأصواتهم في 29 نيسان/أبريل، وستستمر العملية، حتى يوم الأحد.
وكانت صحيفة “حرييت” اليومية التركية، قد أكّدت، أنّ مراكز الاقتراع خارج تركيا، ولا سيما في ألمانيا وإيطاليا، شهدت إقبالاً كثيفاً من المغتربين الأتراك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية.
وأدلى أكثر من 800 ألف مواطن تركي في الخارج بأصواتهم، في الأيام الستة الأولى، في إقبالٍ كبيرٍ مقارنةً بانتخابات عام 2018، حين صوّت 328 ألفاً و575 شخصاً فقط في الأيام الخمسة الأولى.
وسُجِّل إدلاء 797 ألفاً و473 مواطناً تركياً في الممثليات التركية في الدول، و62 ألفاً و41 مواطناً آخرين في البوابات الحدودية والمطارات.
كذلك، قال ممثل حزب العدالة والتنمية في لجنة الانتخابات، رجب أوزيل، إنّ “نسبة التصويت للناخبين في الخارج، تجاوزت 20% في اليوم السادس”.
كما صرّح ممثل حزب الشعب الجمهوري، محمد هاديمي يعقوب أوغلو، بأنّ عملية التصويت في الخارج “تجري بسلاسة، وأنّ نسبة المشاركة مُرضية”.
وسيتم تأجير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية، بعد الانتهاء من عملية التصويت، في التاسع من أيار/مايو الجاري، وذلك من أجل إيصال صناديق الاقتراع إلى تركيا، وذلك بإشراف دبلوماسيين وموظفين يتم تعيينهم من اللجنة العليا للانتخابات، كما سيتمكن ممثلو الأحزاب السياسية من المشاركة في كل المراحل بصفة مراقبين.
وتؤدي أصوات المغتربين دوراً مهماً في نتائج الانتخابات في تركيا، حيث أسهمت، على سبيل المثال، في عام 2018، ومع توزيع أصوات ناخبي الخارج في ولاية كهرمان مرعش، بنقل المقعد البرلماني من حزب “الجيد” إلى حزب الشعب الجمهوري.
