أفضل نصائح للنساء بعد جلسة الحجامة لاستثمار الفوائد بشكل كامل
الإنتشار العربي :تتزايد شعبية الحجامة كأحد أساليب العلاج البديلة في السنوات الأخيرة، حيث يعود هذا الفن الطبي التقليدي إلى عدة قرون ويعتمد على توظيف الكؤوس الزجاجية أو البلاستيكية على مناطق معينة من الجسم.
يهدف العلاج بالحجامة إلى تحفيز عمليات الشفاء في الجسم وتحسين الدورة الدموية، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة فعالية هذه الطريقة في تخفيف الألم ومعالجة مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، مثل الألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل العظمي. تابعي معنا لاكتشاف أهم نصائح بعد الحجامة، وكيف يمكن أن تستفيدين من هذا العلاج القديم.”
تعتبر الحجامة من العلاجات التقليدية التي نشأت في ثقافات متعددة مثل المصرية والصينية والشرق أوسطية، وتمتاز بشعبيتها المتزايدة في الآونة الأخيرة. تهدف هذه الطريقة إلى جذب تدفق الدم إلى منطقة معينة من الجسم. تستخدم الحجامة لعدة غايات، منها تخفيف آلام الظهر والرقبة، وتقليل أعراض التهاب المفاصل، وعلاج الأمراض الجلدية كحب الشباب وخلايا النحل، وتحسين وظائف المناعة، وخفض نسبة الكوليسترول، وحتى منع الصداع النصفي.
يُطبق خلال جلسة الحجامة الشفط على منطقة معينة من الجلد لعدة دقائق بواسطة الضغط على كوب زجاجي أو بلاستيكي. قد يُجرى ذلك بالتزامن مع الوخز بالإبر أو التدليك أو أي طريقة علاج بديلة أخرى. وبعد الحجامة الجافة، قد يترك المعالج آثرًا غير طبيعيًا على البشرة بسبب كسر الأوعية الدموية تحت الجلد، يشبه كدمة على شكل فم الكأس.
من الجيد انتظار ثلاث ساعات على الأقل بعد جلسة الحجامة قبل الاستحمام لحفظ فوائد العلاج وتجنب خطر العدوى أو التهيج للبشرة. وفي حالة الحاجة للاستحمام في وقت قريب من الجلسة، يُفضل استخدام مياه مفلترة والابتعاد عن درجات الحرارة المتطرفة. يجب الانتباه إلى الارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب الظروف البيئية المتقلبة.
هنالك عدة احتياطات يجب اتباعها بعد الحجامة لتحقيق أقصى فائدة من الجلسة. يُنصح بشرب الكثير من الماء وارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنب التمارين المكثفة والكافيين والأطعمة المصنعة. تتلاشى علامات الحجامة بمرور الوقت، ويمكن استخدام جل أو كريم لتخفيف الألم أو تحسين الدورة الدموية. تبقى الراحة والترطيب أمورًا هامة لتسريع عملية التئام البشرة بعد الحجامة.
