Disaster Relief System Broken — Community Activists Gear Up For Wildfires and Hurricanes Ahead.تعطل نظام الإغاثة من الكوارث – يستعد نشطاء المجتمع لمواجهة حرائق الغابات والأعاصير المقبلة.
الانتشار العربي—لوس انجلس كعادتها بتاريخ 3 حزيران 2022 استظافت صحافة الاقليات العرقية ال EMS لقاء حول الاستعداد لموسم الكوارث والحرائق حيث
شهد الأول من يونيو البداية الرسمية لموسم حرائق الغابات والأعاصير في الولايات المتحدة. مع تزايد شدة الكوارث الطبيعية كل عام بسبب تغير المناخ ، تعمل المنظمات غير الربحية للضغط على القادة المنتخبين لمعالجة ما يقولون إنه نظام الإغاثة من الكوارث الفاشل في البلاد.
يطالب نشطاء من فلوريدا وأوريغون وكاليفورنيا ولويزيانا وتكساس باتخاذ إجراءات بشأن البنية التحتية المقاومة للمناخ على المدى الطويل والتي تدعم الاقتصادات المزدهرة.
المتحدث الاول بهذا اللقاء أشلي شيلتون ، الرئيس التنفيذي لتحالف الطاقة من أجل الإنصاف والعدالة في لويزيانا: “لا تظهر وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) إلا بعد مرور حوالي أسبوعين على العاصفة”. “إنه يخلق هذه الفجوة حيث يكون الناس يائسين ، وهم يترنحون ويتأذون.”
في العام الماضي ، ضرب إعصار إيدا لويزيانا وقتل أكثر من 100 شخص. بموجب اتفاقيات المساعدة المتبادلة ، تمكنت منظمة شيلتون من الحصول على حوالي 200000 دولار على الأرض خلال الأسبوع الأول بعد العاصفة لتغطية نفقات مثل الفنادق والطعام والفواتير.
“لقد بذلنا الكثير من العمل في هذه الجلسة التشريعية لتمرير تشريعات حول شركات التأمين ، والتأكد من أننا نحملها المسؤولية أمام عملائها … لم يكن الكثير من الأحكام واضحة في سياساتها ، مثل أنها لم تغطي الرياح أو هذا الحد الأقصى للكوارث الطبيعية ، “قال شيلتون.
حتى الوثائق الهامة يمكن أن تتلف في كارثة ، لذلك يحتاج الناس إلى طلب هذه الوثائق من شركات الرهن العقاري والتأمين ، الأمر الذي يتطلب عمليات طويلة.
في المحادثات على المستوى الفيدرالي ومستوى الولاية ، تدفع شيلتون وفريقها بفكرة منح ائتمانات ضريبية للضحايا: 500 دولار للأشهر الثلاثة الأولى بعد إعلان الكارثة للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة.
كما أنهم يعقدون ورش عمل في جميع أنحاء لويزيانا للحديث عن الموارد المتاحة وكيفية مساءلة الحكومة.
“كان علينا تقديم النماذج (إلى FEMA) بعد أسبوع ونصف من العاصفة ، ولكن إذا تعطلت الشبكة ، فلا كهرباء ولا إنترنت ، فكيف يُفترض بأي شخص القيام بذلك؟” لاحظ شيلتون.
أصر النشطاء على عدم توفر معلومات كافية حول كيفية الاستعداد قبل وقوع الكارثة أو حول الخطوات التي يجب اتخاذها في حالة وقوع كارثة بلغات أخرى غير الإنجليزية.
قال دايسي بيدولا سوتيلو ، مدير التنظيم في Pineros y Campesinos Unidos del Noroeste (PCUN) ، وهو اتحاد عمالي يمثل عمال المزارع في ولاية أوريغون ، “لم تكن الموارد الإسبانية متاحة” خلال موسم حرائق الغابات العام الماضي ، وهو أحد الأسوأ على الإطلاق في الساحل الغربي. .
“يمكن لأفرادنا الاشتراك في تنبيهات الطوارئ ، لكنهم لا يحصلون عليها باللغة التي يحتاجونها. وليس فقط الإسبانية ، ولكن أيضًا لغات السكان الأصليين. وأضافت: “هناك الكثير من اللهجات الأخرى التي يتم التحدث بها أيضًا”.
يعمل عمال المزارع في ولاية أوريغون وفي أماكن أخرى من البلاد في ظل ظروف فرض الضرائب ، مما جعلها أكثر صعوبة من خلال زيادة الحرارة وفترات طويلة من الدخان السام الناجم عن حرائق الغابات القريبة. بفضل منظمة بيدولا ، أقرت إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) مؤخرًا قواعد الدخان والحرارة لحماية عمال المزارع في الموسم القادم.
“نحن نتواصل أينما نجد أفراد مجتمعنا وعمال المزارع. لدينا عنصر استجابة سريعة ، نعلمهم كيفية البحث عن تلك الموارد ، والمستندات التي يجب أن يمتلكوها ، وكيفية تحضير حقيبة ظهر للطوارئ … نحن بالتأكيد أكثر استعدادًا واستعدادًا مما كنا عليه قبل عامين عندما ضربتنا حرائق الغابات الأولى وأوضح بيدولا.
ومع ذلك ، على الرغم من هذه الإجراءات ، فإن الأشخاص غير المسجلين – الذين يشكلون نسبة كبيرة من عمال المزارع في البلاد – غير مؤهلين للحصول على الإغاثة. ولهذا السبب اضطرت الولاية وثلاث منظمات شقيقة في الموسم الماضي إلى إنشاء صندوق طوارئ لأن المزارعين كانوا خائفين للغاية من الذهاب إلى الوكالات الحكومية لطلب المساعدة.
قالت بيدولا: “إنهم لا يعرفون ماذا ستكون التداعيات”.
تؤثر الكوارث الطبيعية أيضًا على الصحة العقلية للناجين. وفقًا لكريشيل بالاي ، المديرة التنفيذية لتحالف HOME Coalition في هيوستن ، فإن عاصفة الشتاء في عام 2021 ، يوري – التي جلبت ظروفًا متجمدة غير مسبوقة إلى تكساس وفشل هائل في شبكة الكهرباء – تركت المجتمع يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
يتذكر بالاي “لقد تركنا في ظروف متجمدة وظلام دام أربعة أيام وفي بعض المناطق لأسابيع بالفعل”. “بعد ارتفاع درجات الحرارة واشتعال أنابيب السباكة ، حدثت كارثة أخرى عندما انفجرت الأنابيب وتركنا بلا مياه جارية”.
قالت بالاي إن سكان تكساس الذين يعيشون على طول ساحل الخليج قلقون ليس فقط بشأن شبكة الكهرباء ولكن أيضًا بشأن الظروف المتدهورة التي تفاقمت بسبب هذه الأحداث المتطرفة.
وقالت: “حدث هارفي منذ ما يقرب من خمس سنوات ، وللأسف تستمر المجتمعات الملونة ذات الدخل المنخفض في العيش في أسقف ومنازل متسربة ذات أسقف وجدران متعفنة”. “نحن قلقون بشأن استمرار تفاقم القضايا الموجودة بالفعل”.
كان تحالفها يعمل مع قادة المدينة والمقاطعات في هيوستن لتلبية الحاجة إلى المزيد من الموارد بين أفراد المجتمع.
لا يزال الحصول على السكن والقدرة على تحمل تكاليفه مصدر قلق رئيسي للعديد من النشطاء ، الذين يقولون إن السكان ذوي الدخل المنخفض في ولايات مثل فلوريدا – حيث ترتفع التكاليف بشكل حاد – يضطرون إلى الانتقال إلى مناطق أكثر عرضة للكوارث الناجمة عن المناخ.
قال ماكينزي مارسيلين ، مدير العدالة المناخية في Florida Rising: “يعاني الكثير من الناس من انعدام الأمن السكني ، ولا يعرفون أين سيعيشون بعد ذلك”. “دخول موسم الأعاصير هذا ، إنه مصدر قلق بالغ.”
كان مارسيلين وأقرانه ينسقون حملة “العدالة في كل كتلة” ، ويضغطون من أجل زيادة المساءلة والرقابة لأصحاب العقارات في جميع أنحاء الولاية ، وضمان امتثالهم لقوانين السلامة المحلية وتنفيذ سياسات مكافحة التمييز في مجال الإسكان.
وقالت مارسيلين: “نحن ندفع أيضًا لإخطارات الإخلاء لمدة 90 يومًا للنساء الحوامل والمستأجرين الذين لديهم أطفال”. “نعتقد أن السكن حق ، لذلك نحاول تمرير مشروع قانون لحماية المستأجرين والتأكد من أن لديهم نفس الحقوق التي يتمتع بها هؤلاء المطورون.”
