إعلان الفائزين بجوائز مسابقة التصوير”القدس في عيون أبنائها”
الإنتشار العربي: أُعلن خلال حفل موسيقي ثقافي، في المسرح الوطني بالقدس المحتلة، عن أسماء الفائزين بمسابقة خاصة بالصور حملت اسم “القدس في عيون أبنائها”، من خلال موسمها الثالث، والتيت نظم من ملتقى الشباب التراثي المقدسي.
وباتت المسابقة تشكل مثار اهتمام ومنافسة سنوية للحصول على المركز الأول في مسابقة التصوير الفتوغرافية ضمن معايير فنية ومضامين محددة.
وشارك العشرات من أطفال وشباب القدس، في المسابقة التي استمرت لأسابيع، حاملين كاميراتهم لالتقاط صور جمالية تحمل مضامين إنسانية وثقافية تعزز الهوية الوطنية، منها صور لأماكن تاريخية وأخرى لحياة المقدسيين اليومية.
وعقب تقديم صورهم، اجتمعت لجنة تحكيم من 3 إعلاميين ومصورين واختاروا الصورة الفائزة، وسط حضور للمشاركين الذين كانوا يتشوقون لمعرفة الفائز، خلال الحفل الثقافي الذي شمل عدة فقرات موسيقية وفنية وغنائية.
وبدأ المهرجان الثقافي بغناء موطني بصوت المغنية المقدسية الواعدة سميرة خروبة ومن ثم مقطوعات موسيقية متنوعة بمشاركة فرق طلابية من مدرسة الفنون التابعة للملتقى، وتم عرض أفلام قصيرة عن عدد من القرى المهجرة والبلدة القديمة في القدس قام الملتقى بإنتاجها ضمن مشروع “القدس احنا ولادها”، وفي نهاية الحفل تم اعلان اسماء الفائزين في المسابقة ضمن الفئات المختلفة وتوزيع الجوائز المالية على المراتب الثلاث الأولى في الفئات المختلفة وتوزيع الشهادات على المشاركين.
أما الفائزون فهم عن الفئة الأولى من عمر 8- 11 عامًا في المركز الأول لين حرباوي، المركز الثاني حور نشاشيبي، المركز الثالث قصي عبيد، في حين أن الفئة الثانية من عمر 12- 15 عامًا في المركز الأول اسحق حموري، المركز الثاني جنات الرجبي، المركز الثالث براء قاسم، والفئة الثالثة من عمر 16- 22 عامًا في المركز الأول اسراء أبو ناب المركز الثاني آيات النتشة، المركز الثالث يارا غرابلي.
أما عن مسابقة الجمهور على صفحة الفيسبوك ففاز بها أصحاب الصور التي حصلت على أكبر عدد من الإعجابات، في المركز الأول كان أويس أبو كف وفي المركز الثاني لوجين أبو طير والمركز الثالث رائد سلمان.
وفي ختام الحفل كرم الملتقى مجموعة من المعلمين والمدربين في الملتقى لجهودهم المتميزة والكبيرة في الفترة الماضية والنتائج المتميزة التي حققوها، وهم محمد قراعين و هيثم الشامي ومنار مكاوي و زينة الخطيب وعبد السلام صباح وأيمن مرعي وخضر أبو صوي.
وقال محمد الأعور المدير التنفيذي لملتقى الشباب التراثي المقدسي “نطمح دائمًا إلى الارتقاء في المسابقة بشكل أكبر وتنظيمها بشكل احترافي والتعاقد مع مصورين محترفين لتنفيذ تدريبات في التصوير لمجموعة من المشاركين الموهوبين في التصوير والذين تم اكتشافهم في المسابقة، ونسعى لتنظيم معارض للصور في مناطق مختلفة في فلسطين وحول العالم”.
وأضاف “الجديد هو تغيير المحاور لتكون أكثر عمقًا ولجنة التحكيم أضافت الكثير للمسابقة هذا العام، ونطمح للاستمرار في تنفيذ المسابقة بشكل سنوي بعد النجاح في تنظيمها واهتمام عدد كبير من الطلبة وأهلهم في المشاركة والعمل على تطويرها”.
أيضا كرم الملتقى أعضاء لجنة التحكيم على جهودهم الكبيرة في انجاح المسابقة والعمل على ارشاد المتنافسين في كيفية الحصول على أفضل اللقطات والتفكير بمحتوى ومضمون الصور أكثر من التقاطها بشكل عشوائي.
وشكرت اللجنة، المكونة من 3 إعلاميين ومصورين وهم عرين الريناوي وأيمن أبو رموز وأحمد البديري، الملتقى على اهتمامه بأهمية التصوير الفوتوغرافي ورفع مستوى التصوير تحديدًا عند الصغار مما سيخلق من بعضهم مصورين محترفين في المستقبل.
“القدس في عيون أبنائها” في ظاهرها مسابقة سنوية ولكن هي أيضًا تعمل على بناء علاقة وطيدة ترسم الفرح على وجوه أطفال القدس وشبابها الذين يسطرون قصصًا لن ينساها التاريخ، فمن خلالها يتم المساهمة في زيادة تمسك أطفال وشباب القدس في مدينتهم المقدسة وحبهم وانتمائهم لها من خلال زيارتهم لأحيائها وشوارعها وأزقتها ومعالمها لاكتشاف جمالها وأهميتها.