صحة غزة: حصيلة الإبادة الإسرائيلية ترتفع لـ58 ألفا و765 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى “58 ألفا و765 شهيدا و140 ألفا و485 مصابا” جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان إحصائي: “وصل مستشفيات قطاع غزة 98 شهيدا (منهم 3 انتشال) و511 إصابة خلال 48 ساعة الماضية”.
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “14 شهيدا وأكثر من 94 مصابا” من منتظري “المساعدات” الأمريكية – الإسرائيلية المزعومة.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا تلك “المساعدات” ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى “891 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و 754 مصابا”.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين مصير الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي السياق ذاته، بيّنت وزارة الصحة بغزة عبر بيانها اليوم، أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى “7 آلاف و 938 شهيدا، و28 ألفا و444 مصابا”.
وبذلك، قالت الوزارة إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى “58 ألفا و765 شهيدا و140 ألفا و485 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.