ترامب يشعل الأزمة: دعم لبولسونارو ورسوم جمركية تغضب البرازيل

 ترامب يشعل الأزمة: دعم لبولسونارو ورسوم جمركية تغضب البرازيل

ترامب

استدعت وزارة الخارجية البرازيلية القائم بالأعمال الأميركي، غابرييل إسكوبار، احتجاجا على بيان أصدرته السفارة الأميركية في برازيليا كررت فيه دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.

وقالت الخارجية البرازيلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاستدعاء يهدف إلى طلب تفسيرات بشأن هذا الموقف الأميركي، بعد أن أثار البيان الرسمي للسفارة جدلا واسعا في البلاد.

وكان ترامب قد أعلن في تصريح له أنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية اعتبارا من الأول من آب/أغسطس المقبل، احتجاجا على ما وصفه بـ”حملة المطاردة الشعواء” ضد بولسونارو.

وفي رسالة بعث بها إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اعتبر ترامب أن “الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو هي وصمة عار عالمية”، مطالبا بإنهاء هذه الحملة فورا.

وجاء بيان السفارة الأميركية ليكرر تصريحات ترامب، معتبرا أن “الاضطهاد السياسي بحق بولسونارو وعائلته وأنصاره أمر مخز ويمس بالتقاليد الديمقراطية في البرازيل”.

وتتهم النيابة العامة في البرازيل الرئيس السابق بقيادة “منظمة إجرامية” سعت لإبقائه في السلطة بأي وسيلة، رغم خسارته الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام دا سيلفا.

وتصل عقوبة التهم الموجهة إليه إلى السجن 40 عاما في حال إدانته، ومن المتوقع أن تنتهي محاكمته أمام المحكمة العليا خلال الأشهر المقبلة.

ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 50% على واردات النحاس بدءًا من أغسطس

أعلن الرئيس الأميركي ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض اعتبارا من الأول من آب المقبل، رسوما جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، وهو معدن أساسي في قطاع الطاقة الخضراء والصناعات الدفاعية.

وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشل” إنه اتخذ القرار بناء على “تقييم أمني وطني متين”، مشيرا إلى أهمية النحاس في تصنيع أشباه الموصلات والطائرات والسفن والذخائر وأنظمة الدفاع.

وكان ترامب قد فرض في نيسان/أبريل الماضي، رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% كحد أدنى على معظم واردات الولايات المتحدة، مستثنيًا حينها سلعًا مثل الذهب والنحاس والنفط والأدوية.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على أي دولة تنضم إلى سياسات مجموعة “بريكس” التي اعتبرها مناهضة للولايات المتحدة، في وقت تتولى فيه البرازيل حاليًا رئاسة المجموعة.

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *