نائب الرئيس الأميركي يلغي زيارته لإسرائيل كي لا تفسر أنها دعم لتوسيع الحرب

 نائب الرئيس الأميركي يلغي زيارته لإسرائيل كي لا تفسر أنها دعم لتوسيع الحرب

قال مصدر رفيع في الإدارة الأميركية إن نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، قرر عدم زيارة إسرائيل بسبب توسيع الحرب على غزة، حسبما نقل عنه موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الإثنين.

وأضاف المصدر أن فانس اتخذ هذا القرار لأنه لا يريد أن تفسر زيارته على أنها دعم من جانب إدارة ترامب لقرار إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في غزة، في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة نحو اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

وحسب “واللا”، فإن قرار فانس لم يهدف إلى ممارس ضغط معلن على إسرائيل، بعد أن برر قراره بـ”أسباب لوجستية” أدت إلى إلغاء الزيارة، لكن القرار كشف عن موقف الولايات المتحدة تجاه سياسة إسرائيل الحالية بتوسيع الحرب على غزة، وإعلان الجيش الإسرائيلي، أمس، عن مشاركة خمس فرق عسكرية في العملية العسكرية.

وأبلغت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية، أول من أمس، بأن فانس يدرس زيارة إسرائيل بعد حضوره مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، حسبما نقل “واللا” عن مسؤولين إسرائيليين.

وجرت محادثات بين جهات أميركية وإسرائيلية، أمس، تمهيدا للزيارة، فيما ذكرت القناة 12 أن فانس قد يصل إلى إسرائيل غدا، الثلاثاء. لكن بعد ساعات، نفى مسؤول في البيت الأبيض، كان برفقة فانس في روما، تقرير القناة 12 من خلال بيان للصحافة.

وأعلن المسؤول في البيت الأبيض أنه “فيما أجرت الأجهزة السرية استعدادات لوجستية لاحتمال زيارة عدة دول أخرى، لم يتخذ أي قرر بإضافة وقفات لسفر نائب الرئيس، وقيود لوجستية منعت إطالة السفر أكثر من روما. ونائب الرئيس سيعود إلى واشنطن يوم الإثنين”.

ونقل “واللا” عن مسؤول أميركي قوله إن الاعتبارات اللوجستية لم تكن السبب الحقيقي لقرار فانس عدم زيارة إسرائيل، وإنما خلال مداولات أجراها فانس مع أفراد طاقمه تعالت تخوفات من أن زيارته لإسرائيل الآن ستفسر من جانب إسرائيل ودول المنطقة على أنها مصادقة أميركية على توسيع الحرب على غزة، ولذلك قرر فانس عدم السفر إلى إسرائيل.

وأشار “واللا” إلى أنه في خلفية ذلك محاولة إدارة ترامب دفع اتفاق يوقف لحرب وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بهدف منع مجاعة، وأن القرار بإدخال المساعدات إلى القطاع “فورا”، الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، أمس، كان نتيجة للضغط الأميركي.

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *