حل مستدام يضمن استقراراً في المنطقة…مسودة اتفاق مرتقب لوقف دائم للنار في غزة

 حل مستدام يضمن استقراراً في المنطقة…مسودة اتفاق مرتقب لوقف دائم للنار في غزة

 نشر موقع “المجلة” السعودي، أمس الأربعاء، مسودة إطار عمل جديد للمفاوضات الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مما يشير إلى إمكانية إحراز تقدم في معالجة الصراع الدائر بين “حماس” وإسرائيل وإنهاء الحرب على القطاع والمدنيين. وقد مهدت الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الطريق أمام مقاربة شاملة للسلام لا تسعى إلى وقف الحرب الدامية الإسرائيلية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى حل القضية الملحة المتمثلة في أزمة المحتجزين الإسرائيليين.

وتقترح هذه المبادرة التزاماً من جميع الأطراف بالانخراط في حوار بنّاء، مما يعزز الأمل في التوصل إلى حل مستدام واستقرار في المنطقة.

وبدأ وفد من “حماس” زيارة القاهرة أمس لبحث وقف النار في غزة، بعد زيارة لوفد قطري لواشنطن، وفيما يلي نص المسودة 

اتفق الجانبان على ما يلي:

1- وفقا للتفاهمات بين الولايات المتحدة والوسطاء (قطر – مصر)، وكبادرة خاصة للولايات المتحدة، ستفرج “حماس” في اليوم الأول من هذا الإطار عن المواطن الأميركي “إيدن ألكسندر”.

2- الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما (وقف العمليات العسكرية ووقف مؤقت للحركة الجوية)، يتم خلاله إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وبدء المفاوضات حول شروط وقت إطلاق نار دائم.

3- في اليوم الثاني، ووفقا لشروط وأحكام المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج “حماس” عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من “قائمة 59” التي قدمتها إسرائيل، في المقابل ستفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، وسيتم الإفراج عنهم في وقت واحد وفقا لآلية متفق عليها، ودون استعراضات أو مراسم علنية.

بعد إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء سيبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في 2 مارس 2025 في منطقة رفح وشمال قطاع غزة

4- في اليوم الثاني، تستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثة وفقا لبروتوكول إنساني متفق عليه، ويستمر عمل وكالات الأمم المتحدة المعتمدة والمنظمات الدولية الأخرى، ويبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية ودخول المعدات والمستلزمات اللازمة لإيواء النازحين داخليا، وسيتم وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط.

5- في اليوم الثاني، وبعد إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء سيبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في 2 مارس 2025 في منطقة رفح وشمال قطاع غزة.

6- في اليوم الثالث، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء/الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، بما في ذلك:

أ – مفاتيح وشروط تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ب – إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي والمحيط الأمني.

ج – نزع السلاح من قطاع غزة.

الترتيبات المتعلقة بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة والتي سيطرحها أي من الجانبين.

هـ – إعلان وقف إطلاق نار دائم.

7- في اليوم السابع، تُفرج “حماس” عن أربعة محتجزين إسرائيليين أحياء من “قائمة 59” التي قدمتها إسرائيل، في المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر 2023، وسيتم إطلاق سراحهم بالتزامن وفقا لآلية متفق عليها، ودون استعراضات أو مراسم علنية، سيبذل ضامنو هذا الاتفاق قصارى جهدهم لضمان سلامة الرهائن المتبقين.

8- في اليوم السابع، وبعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعة الأحياء، سيعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرق شارع صلاح الدين إلى موقع 2/3/2025 وسيتم تسهيل حرية تنقل السكان المدنيين (دون حمل أسلحة) عبر معبر نتساريم دون قيود.

ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما، وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح المحتجزين المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ59 التي قدمتها إسرائيل

9- في اليوم العاشر، ستقدم “حماس” معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي) عن كل المحتجزين الأحياء المتبقين، في المقابل ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن السجناء الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر.

10- في اليوم العشرين، ستفرج “حماس” عن 16 محتجزاً إسرائيلياً متوفياً مقابل 160 غزيا استشهدوا، وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقا لآلية متفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم “حماس” أدلة على وفاة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات عن عدد الغزيين الذي استشهدوا والمحتجزين لديها، وسيتم وضع آلية متفق عليها لدعم عملية إطلاق سراح بقية المتوفين المحتجزين لديها، وسيتم وضع آلية متفق عليها لدعم عملية إطلاق سراح بقية المتوفين، بما في ذلك توفير الوسائل اللازمة.

11- ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما، وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح المحتجزين المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ59 التي قدمتها إسرائيل، في حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة أعلاه، وطالما استمر إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان.

12- سيبذل الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة- مصر- قطر) قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه للتوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، بموجب عزمهما على تحقيق هذا الهدف.

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *