موظفو حملة بايدن الانتخابية يحتجون على دعمه المفرط لحرب إسرائيل على غزة
وقعت مجموعة مكونة من 17 موظفًا في حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن لعام 2024، على رسالة مجهولة المصدر احتجاجًا على دعم الرئيس للمذبحة الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة.
وجاء في الرسالة: “إن التواطؤ في مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، من بينهم 8200 طفل، لا يمكن تبريره”.
وقال الموظفون إن الرئيس بايدن يفقد الدعم بسبب دعمه الكامل للحرب الإسرائيلية، مشيرين إلى أن 72% من الناخبين تحت سن الثلاثين لا يوافقون على تعامله مع الصراع. وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن غالبية الأميركيين يفضلون وقف إطلاق النار في غزة، وهي فكرة يعارضها الرئيس.
وجاء في الرسالة: “لقد شهد طاقم بايدن الرئاسي متطوعين ينسحبون بأعداد كبيرة، والأشخاص الذين صوتوا باللون الأزرق لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك للمرة الأولى على الإطلاق، بسبب هذا الصراع”.
ودعا الموظفون الرئيس بايدن إلى استخدام نفوذه للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والدعوة إلى وقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لإسرائيل، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والأسباب الجذرية الأخرى للصراع.
وهذه الرسالة هي أحدث معارضة من داخل الحزب الديمقراطي ضد دعم إدارة بايدن لإسرائيل. ووقع ائتلاف يضم أكثر من 500 موظف سابق في حملة الرئيس بايدن لعام 2020 وموظفو الحزب الديمقراطي رسالة مماثلة في نوفمبر.
كما كانت هناك معارضة داخلية داخل الإدارة نفسها حيث وقع مئات المسؤولين على رسائل احتجاج على الحرب، واستقال العديد منهم. وكان آخر المغادرين هو طارق حبش، الذي كان يعمل مساعداً خاصاً في مكتب التخطيط بوزارة التعليم.