ميدفيديف يصعق ألكاراز ليحرم الجماهير من نهائي منتظر في أمريكا المفتوحة
الإنتشار العربي :صعق دانييل ميدفيديف نظيره الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب بنتيجة 7-6 و6-1 و3-6 و6-3 ليتأهل إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس ويحرم الجماهير من مواجهة منتظرة في ختام البطولات الأربع الكبرى لهذا العام الليلة الماضية.
وبالتأكيد ستكون المباراة النهائية التي تجمع بين البطلين السابقين ميدفيديف ونوفاك ديوكوفيتش قوية، لكنها لن تكون فصلا جديدا في المنافسة بين ديوكوفيتش وألكاراز.
وكان ديوكوفيتش فاز على الأمريكي بن شيلتون بنتيجة 6-3 و6-2 و7-6، لكن ألكاراز، الذي كان يأمل في أن يكون أول لاعب يحتفظ باللقب منذ فيدرر في 2008، لم يستطع فك شفرة نظيره الروسي المصنف الثالث.
وقال ميدفيديف بعد المباراة “قلت إنني بحاجة إلى تقديم أداء 11 من 10، لكني قدمت 12 من 10 ما عدا المجموعة الثالثة، وهذا هو السبيل الوحيد. للفوز على (ألكاراز) يجب استخراج أفضل ما لديك وفعلت ذلك”.
وستكون هناك بعض الأحداث الفرعية المثيرة في نهائي يوم الأحد حيث يسعى ديوكوفيتش لإحراز اللقب للمرة الرابعة وهو ما سيمكنه من معادلة رقم مارجريت كورت القياسي بالوصول إلى 24 لقبا في منافسات الفردي في البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى الثأر من ميدفيديف.
وانتصر ميدفيديف على ديوكوفيتش في آخر مواجهة بينهما في فلاشينج ميدوز في نهائي 2021، عندما نال اللاعب الروسي لقبه الوحيد في البطولات الأربع الكبرى وحرم منافسه الصربي من الجمع بين جميع الألقاب في عام ميلادي واحد.
وأضاف ميدفيديف الذي خسر في النهائي أمام رافائيل نادال في 2019 “التحدي هو مواجهة لاعب حاصل على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى بينما تملك لقبا واحدا.
“عندما فزت عليه، قدمت أفضل ما عندي وأنا بحاجة إلى فعل ذلك مرة أخرى ولا يوجد أي سبيل آخر”.
وبدأت المواجهة بين المصنفين الأول والثالث بشكل متكافئ كما هو متوقع.
ولم يحصل ميدفيديف على أي فرصة لكسر الإرسال، بينما اتيحت فرصتان لألكاراز لكنه فشل في الاستفادة منهما لتمتد المجموعة إلى شوط فاصل فاز به اللاعب الروسي 7-3.
وبالنظر إلى سجل ميدفيديف المثالي في 26 مباراة عندما يفوز بالمجموعة الأولى في نيويورك، كانت البداية بمثابة نذير شؤم على ألكاراز حيث تلاشت ابتسامة اللاعب الإسباني.
وبعد الحفاظ على إرساله في بداية المجموعة الثانية، حصل ميدفيديف على أول فرصة لكسر الإرسال في المباراة ولم يكن ليهدرها ليتقدم 2-صفر.
وبدا ألكاراز مهتزا في ظل تأخره بمجموعة وكسر إرسال، بينما زاد ميدفيديف من ضغطه ليكسر إرسال منافسه مرة أخرى ويتقدم 5-1 بفضل ضربة خلفية رائعة.
وحافظ ميدفيديف على إرساله غير أن المباراة بدت متكافئة فجأة في ظل احتياج ألكاراز إلى أمر لم يفعله مطلقا.
ورغم تحقيق اللاعب الإسباني البالغ عمره 20 عاما العديد من الإنجازات في مسيرته الشابة غير أنه لم يسبق له الفوز بمباراة بعد تأخره بمجموعتين.
ودخل ألكاراز المجموعة الثالثة بعزيمة أكبر واستغل الزخم ليتقدم 3-1.
وكان هذا كل ما احتاج إليه ألكاراز حيث حسم المجموعة 6-3 في أولى خطواته نحو العودة.
وتحولت المجموعة الرابعة إلى معركة في الرغبة وخاصة الشوط السادس الذي استمر 13 دقيقة عندما كسر ميدفيديف إرسال منافسه ليتقدم 4-2.
وحافظ ميدفيديف على إرساله ليقع الضغط على ألكاراز حيث احتاج إلى كسر إرسال اللاعب الروسي للإبقاء على آماله في الاحتفاظ باللقب.
وقاتل ألكاراز للحفاظ على إرساله، فيما احتاج ميدفيديف إلى أربع فرص لحسم المواجهة وبلوغ النهائي.