إصابات خطرة في عملية دهس في “تل أبيب”.. واستشهاد المنفذ

الإنتشار العربي :الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن إصابات خطرة جداً في عملية دهس في “تل أبييب”، ويشير إلى أنّ العملية تزامنت مع جلسة أمنية لتقييم الأوضاع في جنين كان يرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بعد تنفيذه عملية دهس في “تل أبيب”، في سياق الردّ على العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 10 إصابات في عملية الدهس في “تل أبيب”، من بينها إصابات خطرة، وخطرة جداً.

وأوضحت “القناة 13” الإسرائيلية أنّ “العملية هي عملية دهس، فيما إطلاق النار الذي سُمع كان جراء طلقات لعرقلة السيارة التي نُفذت فيها العملية”.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ “منفذ العملية هو حسين خلايلة البالغ 23 عاماً، وهو من سكان بلدة سموع جنوب جبل الخليل”، لافتاً إلى أنّه “يجري فحص إذا ما كان المنفذ قد نفّذ عمليات طعن أيضاً”.

وأفاد شاهد عيان من ساحة العملية أنّ “منفذ عملية الدهس خرج من السيارة وقام بطعن المصابين بعد أن دهسهم”.

وبجسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّه “يجري إطلاع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على ملابسات العملية”، مشيراً “إلى أنّ “المفتش العام للشرطة الإسرائيلية في طريقه إلى مكان تنفيذ العملية”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “عملية الدهس تزامنت مع جلسة أمنية لتقييم الأوضاع كان يرأسها نتنياهو”.

وفي السياق نفسه، قالت “القناة 12” الإسرائيلية إنّ “عملية الدهس هذه في تل أبيب قد تكون لها نتائج قاسية من ناحية الإصابات، وسوف يتضح الأمر لاحقاً”.

وأضافت: “على الرغم من كل الإجراءات، ومهما نُشر من عناصر شرطة، لا يمكن منع تنفيذ عملية من هذا النوع”.

وشدّدت على أنّ هذه العملية “أتت تصديقاً لمخاوف المؤسسة الأمنية والعسكرية من حدوث عمليات في أماكن أخرى في إسرائيل انتقاماً لما يحدث في جنين”.

يأتي ذلك في وقت يتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي، فيما يتصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وتفجير العبوات الناسفة.

وقال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، إنّ “العملية البطولية في تل أبيب هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين”.

وأضاف قاسم أنّ “ذلك تطبيق لما أكّدته المقاومة، وهو أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين”.