تصريحات سموتريتش حول إبادة بلدة “حوارة” تضعه في موقف مُحرج و5 آلاف أميركي يوقعون على عريضة تطالب بمنع دخوله الولايات المتحدة.. والبيت الأبيض يتبرأ من زيارته ولقائه

 تصريحات سموتريتش حول إبادة بلدة “حوارة” تضعه في موقف مُحرج و5 آلاف أميركي يوقعون على عريضة تطالب بمنع دخوله الولايات المتحدة.. والبيت الأبيض يتبرأ من زيارته ولقائه

الإنتشار العربي :وقع أكثر من خمسة آلاف أميركي على عريضة تطالب بمنع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من دخول الولايات المتحدة الأميركية والغاء تأشيرة دخوله .
وتطالب العريضة وزارة الخارجية الأميركية باتخاذ خطوات أبعد من مجرد إدانة تصريحات سموتريتش بتنفيذ الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وأشارت إلى قيام مستوطنين بهجمات منظمة على البلدات والقرى الفلسطينية، ونشر الرعب واحراق المنازل في حوارة، وبورين، وزعترة.
وقالت العريضة: لم يمض سوى أسبوع على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في نابلس، التي راح ضحيتها 11 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 في وضح النهار، ليخرج سموتريتش بالتحريض على محو قرية حوارة الفلسطينية.
كما أكد البيت الأبيض أنه لا خطط لدى المسؤولين الأمريكيين للاجتماع بسموتريتش خلال زيارته لواشنطن، في ظل استمرار الغضب عقب دعوته إلى “محو” بلدة فلسطينية.
ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن زيارة سموتريتش إلى واشنطن للتحدث أمام مؤتمر منظمة “إسرائيل بوندز” الذي سيعقد بين 12 و14 مارس لا تزال قائمة، فقد رفضت المنظمة الدعوات لإلغاء الدعوة الموجهة إلى الوزير، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أكد في بيان أنه “لا توجد اجتماعات مقررة للحكومة الأمريكية في إطار رحلة الوزير الإسرائيلي”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على دعوات إلى رفض منح سموتريش تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، “نحن لا نتحدث عن سجلات التأشيرات للأفراد ولا عن أهلية فرد معين للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكننا مع ذلك سنستمر في توضيح أننا نرفض تصريحات سموتريتش مثلما فعلنا، ونحن نقدر الإدانات التي سمعناها من شركائنا الإسرائيليين”.
وكان سموتريتش صرح بوقت سابق أنه “يعتقد أن قرية حوارة الفلسطينية يجب أن تمحى وأن إسرائيل يجب أن تفعل ذلك”، ما أثار موجة عارمة من الإدانات الإسرائيلية والفلسطينية والعالمية.
فقد وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، تصريحات الوزير بأنها “استفزازية وتحريضية وغير مقبولة ولا تتوافق مع أي قرار للأمم المتحدة”، داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن التحريض والخطاب الناري والاستفزاز.
كما أصدرت كل من الإمارات والسعودية وقطر ومصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي بيانات أدانت فيها تصريحات سموتريتش.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *