غياب “الشريم” عدة أشهر عن الإمامة في الحرم المكي يثير قلق محبيه.. هل يعود في “رمضان ” ليمتع المصلين بتلاوته “الشجية” أم يستمر الغياب الغامض؟
![غياب “الشريم” عدة أشهر عن الإمامة في الحرم المكي يثير قلق محبيه.. هل يعود في “رمضان ” ليمتع المصلين بتلاوته “الشجية” أم يستمر الغياب الغامض؟](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/03/2023-02-28_19-28-22_597711.jpg)
الإنتشار العربي :عدة أشهر والشيخ سعود الشريم غائب عن المسجد الحرام سواء في الصلوات اليومية أو في صلاة الجمعة، وهو الأمر الذي أثار قلق محبيه، فتساءلوا: أين الشيخ الذي طالما أمتع المصلين بتلاوته الشجية؟
مع اقتراب شهر رمضان ينتظر محبو الشريم عودته على أحر من الجمر، وسط تساؤلات عن سبب الغياب الغامض.
أحد النشطاء (فالح بن صقر) قال إن آخر صلاة للشيخ الدكتور سعود الشريم كانت مغرب السبت الثاني عشر من ربيع الأول 1444.
وأضاف أن القلوب لتحزن والعيون لتدمع والأرواح ترتجف على فراق شيخنا من امامة الحرم.
وتابع قائلا: “منذ أول شبابنا ونحن نترقب صوت شيخنا لنطرق الأسماع نستشرف جمال تلاوته للذكر الحكيم.”.
واختتم متمنيا من أهل الخير إقناعه بالعودة.
جزاه الله خيرا
حساب حمل عنوان “صعبة المنال” دعا للشيخ الشريم قائلا: جزاه الله خير الجزاء على ما قدم طيلة السنوات الماضية والله يجعلها في موازين حسناته.
مطلوب بيان
نشطاء أكدوا أن المفروض أن يصدر بيان عن سبب توقف الشيخ الشريم، في حين ذهب قوم آخرون أن هذا النهج غير وارد لدى السلطات السعودية.
هل أقيل؟
وسط الغياب الغامض ثارت تساؤلات عديدة عن مصير الشيخ الشهير.
فالبعض رجّح أن يكون الشيخ الشريم تمت إقالته لسبب ما.
هل تقاعد؟
في ذات السياق رجح نشطاء سعوديون أن يكون الشيخ تقاعد.
في كل الأحوال عبر الكثيرون عن قلقهم البالغ على شيخهم خشية أن يكون قد أصابه ما أصاب الشيخ صالح آل طالب وعوض القرني وغيرهما من المشايخ الذين تم الزج بهم في غياهب السجن.