تقرير يكشف كواليس “الدكتاتورية العسكرية” لبريطانيا في البحر المتوسط

 تقرير يكشف كواليس “الدكتاتورية العسكرية” لبريطانيا في البحر المتوسط

الإنتشار العربي :موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني يتحدث في تقرير له عن الانتشار العسكري الأميركي السري داخل قاعدة بريطانية في قبرص.

نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني تقريراً يوثق فيه الانتشار العسكري الأميركي السري داخل قاعدة بريطانية في قبرص، رغم استقلالها عن بريطانيا عام 1960.

وكشف الموقع أنّ المملكة المتحدة البريطانية تبقي على مناطق عسكرية في قبرص لأغراض عسكرية وتجسسية، ولكن بعد التحقيق في ماهيتها تبيّن أنها في الواقع مستعمرات قائمة.

ولفت الموقع إلى أنّه عندما حصلت قبرص على استقلالها عن بريطانيا، احتفظت القوة الإمبراطورية السابقة بجزأين مهمين من الجزيرة، وتمت تسمية الجزأين بمناطق القواعد السيادية، أو SBAs، لكنها لم تكن مجرد قواعد عسكرية.
اقرأ أيضاً: رُفعت عنها السرية: بريطانيا شنّت 83 تدخلاً عسكرياً في العالم منذ 1945

وأورد التقرير أنّ الجزأين يشكلان 98 ميلاً مربعاً، أو 3% من مساحة أراضي قبرص، وهذا أكبر بـ 23 مرة من جبل طارق، وهو إقليم بريطاني آخر عبر البحار في جنوب إسبانيا، في الطرف الآخر من البحر الأبيض المتوسط”.

كذلك أشار الموقع إلى أنّ السلطة التنفيذية في مناطق المملكة المتحدة بالكامل تحت مسؤولية الضابط العسكري المعين من وزارة الدفاع، مضيفاً أنّ بعد إجراء التحقيق قام الجيش البريطاني برفع حالة التأهب عبر الإقليم بشأن وجود صحفي (صحفي موقع الديكلاسيفايد) في المنطقة وهذا دليل على أهمية المنطقة”.

وبناءً على ما ورد في التقرير، فإنّ المناطق التي تسيطر عليها بريطانيا في قبرص تعدّ أراضي بريطانية، وللجيش البريطاني قوة شرطة خاصة به في هذه المنطقة.
شرطة الـ SBAs

هذا ولفت تقرير آخر نشر في الموقع نفسه إلى أنّه يتم تمويل قوة شرطة الـ SBAs، التي تعمل عبر الأراضي البريطانية، بالكامل من قبل وزارة الدفاع، وتضم SBAs واحداً من 14 إقليماً بريطانياً وراء البحار، أو BOTs، التي تمتد من جزر فوكلاند في جنوب المحيط الأطلسي إلى أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي.

في الوقت نفسه، ترفض وزارة الدفاع البريطانية الكشف عن عدد العسكريين الأميركيين الموجودين في القاعدة البريطانية، أو إذا كانت مهام القصف الأميركية قد انطلقت منها، ويزعم البنتاغون أن لديه طياراً واحداً فقط في قبرص ويتجاهل طلبات رفع السرية.

لكن تقرير الموقع البريطاني كشف أن القوات الجوية الأميركية زادت عديد قواتها في قاعدة سلاح الجو الملكي القبرصي ليصبح 129 طياراً أميركياً، كما يبني الجيش الأميركي منشأة جديدة على مساحة 1.5 فدان بتكلفة 27 مليون دولار.

وأضاف أنّ الولايات المتحدة تخطط، في المقابل، لزيادة نسبة موظفيها بنسبة 48% خلال السنوات الـ6 المقبلة في القاعدة العسكرية.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *