الرئيس الإيراني يُصادق على تنفيذ “وثيقة التحوّل الخاصّة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية”: يبعثون لنا رسائل عبر مُختلف القنوات بأنهم مُستعدّون للمُباحثات ولا يعتزمون دعم الفوضى.. وما تعرّضت له البلاد في الآونة الأخيرة “كغزوة الأحزاب”
![الرئيس الإيراني يُصادق على تنفيذ “وثيقة التحوّل الخاصّة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية”: يبعثون لنا رسائل عبر مُختلف القنوات بأنهم مُستعدّون للمُباحثات ولا يعتزمون دعم الفوضى.. وما تعرّضت له البلاد في الآونة الأخيرة “كغزوة الأحزاب”](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/12/2022-12-27_10-38-39_876596.jpg)
الإنتشار العربي :قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إنهم يبعثون الرسائل عبر مختلف القنوات بأنهم مستعدون للمباحثات ولا يعتزمون دعم الفوضى. في إشارة الى الولايات المتحدة.
وأشار رئيسي إلى أن المستعمرين والقوى العظمى يتشدقون بكلمات الحرية والشعارات المخادعة ويجلبون بؤس والذل للشعوب.
وتطرّق إلى أعمال الشغب الأخيرة في البلاد، قائلا: إن الأحداث الأخيرة كانت مثل “غزوة الأحزاب”، في “أشارة إلى معركة النبي مع المشركين “، كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها ومن كان في الساحة هم من مروجي الشائعات وأرادوا سلب الأمل من الناس وحرف المجتمع الإسلامي، لكن قائدنا حذّر من ذلك، إزالة النواقص في الـ 43 سنة الماضية هي مسؤولية الأجهزة التنفيذية والنظام الإداري، وإمام الأمة أحسن التصرّف.
واضاف: أن العدو يهاجم النظام الاسلامي لأن هذا النظام ضده، أينما ترون النجاح فانه مرتبط باطاعة القائد، يجب على الناس التحقق من اداء المسؤولين وهذه النظرة عادلة، واليوم نشكر الله تعالى في وجود الشهداء وعوائل الشهداء على رعايتهم للنظام وهذا الوطن.
وأشار رئيسي إلى أن إيران اليوم في موقع الاقتدار في كثير من المجالات، وقال: لقد أحرزنا تقدما كبيرا في جميع المجالات، وهذا سبب غضب الاعداء بسبب هذا التقدم، وكل مؤامرات الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية فشلت فشلا ذريعا، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتضن الجميع، لكنها لن ترحم الأعداء.
وصادق الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي اليوم بتنفيذ “وثيقة التحول الخاصة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية” التي تمت مراجعتها وجمعها واعتمادها بشكل نهائي في اجتماعات هذا المجلس.
وقد صادق المجلس الأعلى للثورة الإسلامية على “وثيقة تحوّل المجلس الأعلى للثورة الثقافية” بعد الأخذ بعين الاعتبار توجيهات السيد علي الخامنئي، وتمت الموافقة عليها أخيرًا في سياق مقدمة وثلاثة فصول للتنفيذ.
ووفقًا لبيان المجلس، فقد تم تشكيل مجموعة عمل مكونة من 15 عضوًا من الأعضاء الطبيعيين والاعتباريين بالمجلس لتجميع وثيقة التحول واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف البيان أنه “تمّت مُراجعة الدراسات والأبحاث ذات الصلة وعقدت اجتماعات عديدة بشأن متطلبات ومعوقات التأثير الشامل للمجلس الأعلى للثورة الثقافية، وتم تخطيط التحول للمجلس الأعلى بعد تحليل نظام القضايا وتحديد المحاور الرئيسية للتحول وتصميم الدورات التحولية بمنهج التحول المعرفي والتحول الهيكلي والمؤسسي والتحول العملاني والتنفيذي في المجلس الأعلى للثورة الثقافية كقاعدة ثقافية للبلاد”.
وتابع أنه “في كل هذه العمليات تركزت الجهود الشاملة لجميع المعنيين بخطة التحول على هذا الموضوع المهم، بحيث تكون رؤية المجلس الأعلى للثورة الثقافية في بداية القرن الهجري الشمسي الجديد وفي أفق الأربعين عامًا الثانية للثورة الإسلامية، كمؤسسة متطورة وقادرة وذكية ومرنة وقاعدة ثقافية وقمة صنع القرار للقضايا في مجالات التعليم والهندسة الثقافية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والشؤون الاجتماعية والشؤون الدينية في قيادة النظام الإسلامي”.
وأوضح البيان أن وثيقة التحول الخاصة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية من حيث الشكل والمضمون جاءت في 3 فصول منفصلة و24 مادة.