أمير عبد اللهيان يتفق مع بوريل على الخطوات النهائية للاتفاق النووي

 أمير عبد اللهيان يتفق مع بوريل على الخطوات النهائية للاتفاق النووي

الإنتشار العربي :وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يعلن اتفاقه مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق النووي.

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ لقاءه مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هامش قمة بغداد 2 في العاصمة الأردنية، نتج عنه الاتفاق على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق النووي.

وقال أمير عبد اللهيان في تغريدة في “تويتر”: “في الاجتماع مع بوريل، اتّفقنا على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق النووي”، مضيفاً أنّ “نافذة الاتفاق مفتوحة من الجانب الإيراني، لكنها ليست إلى الأبد”.

وبشأن الحرب في أوكرانيا، أكّد أمير عبد اللهيان ضرورة الحل السياسي لهذه الحرب. 

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ “كوارث غوانتانامو والفضائح في أبو غريب والجرائم ضد النساء والأطفال في اليمن وأفغانستان لا تسمح للولايات المتحدة بأن توعظ الآخرين”.

والتقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ووزيرَ الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وناقشا معاً تطورات الملف النووي وأعمال الشغب الأخيرة في إيران، على هامش قمة بغداد 2 في العاصمة الأردنية. 

وقال بوريل، عبر حسابه في “تويتر”، إنّه عقد اجتماعاً مع أمير عبد اللهيان في الأردن على هامش القمة المنعقدة بشأن العراق، وقال إنّهما اتفقا على “ضرورة استمرار التواصل وإعادة العمل بالاتفاق النووي على أساس مفاوضات فيينا”.

وأوضح بوريل أنّ الجانبين اتفقا على “إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وإعادة احياء الاتفاق النووي”، على أساس محادثات فيينا.

وأصدرت الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه إنّ أمير عبد اللهيان أكّد لبوريل “استعداد إيران لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة”.

وتؤكد إيران أنّها جادّة في التوصل إلى اتفاق نووي، وأنها لن تتردّد في التوصل إلى اتفاق “جيد وقوي ومستدام”، لكنها تطالب بتوفير ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مرّة أخرى، كما تطالب بإغلاق ملف ادعاءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان أمير عبد اللهيان، قال إنّ “الأميركيين يرسلون إلينا عبر بعض وزراء الخارجية أنّهم على عجلة من أمرهم لإحياء الاتفاق النووي، في حين يقول المبعوث الأميركي الخاص بإيران، كذباً، إنّ الاتفاق النووي ليس ضمن أولويات واشنطن”. 

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، إضافةً إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكّد مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، في وقت سابق، أنّ إيران لن “تتراجع أبداً أي خطوة إلى الوراء”، موضحاً أنّ “أميركا كانت تريد التوقيع على الاتفاق في آخر يوم من المفاوضات، وأنّ النص الأوروبي الأخير الذي تمّ عرضه على الجانب الإيراني كان يلبي المطالب الإيرانية”.

وتابع: “لكننا أضفنا عدة ملاحظات، وقَبِل جوزيب بوريل بالملاحظات، وقال إنّها منطقية، لكن الأميركيين تأخروا بالرد، وكان ردهم بعيداً عن الموضوع الرئيسي”. 

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *