مقتل 12 عنصرا من “الشرطة” بهجوم في محافظة كركوك العراقية نفّذه تنظيم “الدولة الاسلامية””.. ومصر تؤكد تضامنها الكامل مع العراق في مواجهة الإرهاب
الإنتشار العربي :قُتل 12 عنصرا من منتسبي الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك العراقية، الأحد، في هجوم نفّذته عناصر قالت مصادر أمنية إنهم ينتمون لتنظيم “داعش”.
وأفادت وسائل إعلام محلية من بينها موقع “بغداد اليوم”، نقلا عن مصادر أمنية من الشرطة الاتحادية (لم تكشف عن هويته)، أن عناصر من “داعش نفّذوا هجوما بعبوة ناسفة أعقبه إطلاق نار ضد دورية تابعة للشرطة الاتحادية في كركوك العراقية”.
وأضافت الوكالة، نقلا عن المصدر ذاته، أن الهجوم أدى لمقتل “12 عنصرا من المُنتسبين للشرطة بينهم ضابط”.
وتعقيبا على الهجوم، أصدر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلّحة، محمد شياع السوداني، توجيهاته لتشكيل “مجلس تحقيقي في حادث كركوك الإرهابي”.
جاء ذلك في بيان صدر عن الناطق باسم القائد العام، يحيى رسول، واطّلعت وكالة الأناضول على نسخة منه.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 النصر على “داعش” باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.
من جهتها أدانت مصر ، اليوم الأحد ، العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف دورية للشرطة العراقية بمحافظة كركوك، والذي أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت مصر ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ، على “تضامنها ودعمها الكامل لدولة العراق في مواجهة الإرهاب الغاشم”.
وعبرت مصر عن ثقتها في أن “مثل تلك الأعمال الخسيسة لن تزيد العراق الشقيق إلا إصراراً على دحر الإرهاب واستئصال جذوره”.
وأعلن الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول في وقت سابق اليوم ، مقتل ضابط برتبة رائد وعدد من منتسبي الشرطة في عمل ارهابي في كركوك 250/كم شمالي بغداد.