قبيلة “بني حسن” تُمهل السّلطات الأردنية 3 أيّام للقبض على “قاتل العقيد” وترفض استقبال الحكومة في العزاء ووجهاء محافظة معان يُعلنون “البراءة” من “دَمِ أيّ أردني” والقاتل لا عشيرة له.. والنواب في الحِراك ضدّ حُكومة الخصاونة

 قبيلة “بني حسن” تُمهل السّلطات الأردنية 3 أيّام للقبض على “قاتل العقيد” وترفض استقبال الحكومة في العزاء ووجهاء محافظة معان يُعلنون “البراءة” من “دَمِ أيّ أردني” والقاتل لا عشيرة له.. والنواب في الحِراك ضدّ حُكومة الخصاونة

الإنتشار العربي : بدأت تداعيات مقتل واستشهاد ضابط رفيع في الأمن الأردني بمدينة معان جنوبي البلاد تُلقي بظِلالها على المشهد العام خصوصا بعدما أعلنت قبيلة بني حسن في بيان وجهاء لها “مهلة” ثلاثة أيّام أمام السلطات لإلقاء القبض على “القاتل” مع إعلان الحكومة ومجلس النواب “غير مُرحّب بهما” في تقديم واجب العزاء بالشهيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح.
 وصدر أيضا بيان باسم وجهاء مدينة معان التي قتل فيها العقيد الدلابيح يتبرّأ مسبقا باسم قبائل وعشائر المدينة من قتلة العقيد الأمني ويعلن بأن من يطلق رصاصة على أي رجل أمن أردني لا عشيرة له ولا حماية وسط حالة إستنكار جماعية غير مسبوقة على المستوى الرسمي لإستخدام الرصاص ضد رجال الأمن والقانون.
وفي بيانهم طالب وجهاء قبيلة بني حسن بالكشف عن قاتل الشهيد العقيد عبدالرزاق عبدالحافظ الدلابيح، بالكشف خلال 3 ايام معتبرين ان الحكومة غير مرحب بها للمشاركة في عزاء الشهيد.
واعتبر بيان قبيلة المليون كما توصف بأن الفيد فقيد للوطن وليس لبني حسن فقط.
وفي التداعيات أعلن نواب بني حسن وعددهم 12 نائبا أنهم أمام ثلاثة أمور اذا لم يكشف القاتل: الاستقالة أو حجب الثقة أو الامتناع عن الجلسات، مؤكدين أن القبيلة لا تساوم على النظام والوطن.
ودعا النواب أيضا لاجتماع طارئ صباح الجمعة بعد استشهاد العقيد الدلابيح في نقطة تحول دراماتيكية أعقبت إضراب سائقي الشاحنات في الأردن فيما تم تداول فيديوهات بالجملة لقطع طرق وإغلاقها بالحجارة وتكدس السيارات وسط أنباء لم تتأكد بعد عن إستعداد قوات عسكرية هذه المرة وليس أمنية لدخول مدينة معان بحثا عن “المخربين” كما وصفهم بيان أمني.
وقررت وزارة الأوقاف الأردنية إقامة صلاة الغائب في جميع مساجد المملكة على روح الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح بعد صلاة الجمعة.
واعتبر مقتل الدلابيح وهو ضابط شاب قتل في منطقة الحسينية في مدينة معان نقطة تحوّل في مسار فوضى الإضرابات في الساحة الأردنية إعتراضا على إرتفاع أسعار المحروقات فيما يبدو أن أوراق حكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة تحرق شعبيا ورقة تلو الأخرى.
وأعلن 17 نائبا نيتهم توقيع مذكرة لحجب الثقة عن حكومة الخصاونة في خيار أصبح مفتوحا.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *