يعد من أبرز المدافعين عن مسافر يطا.. استشهاد الشيخ سليمان الهذالين

 يعد من أبرز المدافعين عن مسافر يطا.. استشهاد الشيخ سليمان الهذالين

الإنتشار العربي: استشهد الشيخ سليمان الهذالين (69 عامًا) من قرية “أم الخير” بمسافر يطا جنوب الخليل صباح اليوم الإثنين بعد أيام من إصابته عقب دهسه من مركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان صحافي، استشهاد المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية “أم الخير” بمسافر يطا جنوب الخليل بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن المسن الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج إلى حين استشهاده صباح اليوم.
بدوره، أكد استشاري جراحة الأعصاب د. عماد تلاحمة والمشرف على علاج الشهيد في حديث لـ”القدس” دوت كوم استشهاد الشيخ الهذالين بمستشفى الميزان بمدينة الخليل بعدما حاول الأطباء إجراء العمليات والعلاجات اللازمة له لكنهم فشلوا في إنقاذ حياته.
وقال تلاحمة: “حاولنا على مدار الأيام الماضية منذ لحظة وصول المسن الهذالين إلى مستشفى الميزان بعد إصابته بجروح بالغة في أجزاء مختلفة من الجسم تقديم كل ما يلزم، حيث كان يعاني إصابات بالغة جداً”.
وتابع تلاحمة، “أجريت للهذالين كل العمليات اللازمة وأعطي كل ما يلزم من أدوية وتم توقيف النزيف لديه، ولكن نزيفه كان شديدًا وعانى هبوطًا في ضغط الدم بسببه قبل وصوله المستشفى، وكان لديه ضرر كبير جداً على الدماغ والقلب والرئتين والكلى، وحاولنا إنعاشه بكل الوسائل، وأعطي كميات هائلة من وحدات الدم ومدعمات الدم ولكن لم يسطتع الاستمرار”.
ونوه الطبيب تلاحمة أن المسن الهذالين عانى من إصابة شديدة في الرأس وتهشم في الوجه والجمجمة والدماغ، وتهشم في العنق ومن تكسر في الفقرات وإزاحتها، ومن إصابة في الصدر وتكسر في الأضلاع، ومن رضوض على الرئتين وفي البطن، ومن تمزق في الأمعاء وإصابة وتمزق في الطحال وإصابة وتكسر في عظام الحوض والفخذ.
وأصيب المسن سليمان الهذالين في الخامس من الشهر الجاري بجروح خطيرة، بعدما دهسته آلية لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد خلال محاولة التصدي لاقتحام قريته أم الخير.
والشيخ سليمان الهذالين من المدافعين البارزين عن أهالي مسافر يطا في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين واعتدي عليه واعتقل مرات عديدة.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *