هجوم أوكراني عنيف على مدينة”ميليتوبول” وسقوط قتلى وانقطاع الكهرباء عن 1.5مليون نسمة بعد قصف أوديسا

 هجوم أوكراني عنيف على مدينة”ميليتوبول” وسقوط قتلى وانقطاع الكهرباء عن 1.5مليون نسمة بعد قصف أوديسا

الإنتشار العربي :قالت السلطات التي نصبتها روسيا في مدينة ميليتوبول ذات الموقع الاستراتيجي إن أوكرانيا هاجمت المدينة المحتلة في جنوب شرق البلاد مساء أمس السبت.
وقالت السلطات الموالية لموسكو إن هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في حين قال رئيس البلدية المنفى إن عشرات “الغزاة” لقوا حتفهم.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أنباء الهجمات أو القتلى.
وقال يفجيني باليتسكي الحاكم الذي عينته موسكو للجزء المحتل من منطقة زابوريجيا على تطبيق تيليجرام إن “أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين ووصلت أربعة إلى أهدافها”.
وأضاف أن “مركزا ترفيهيا” كان الناس يتناولون فيه الطعام دُمر خلال الهجوم الأوكراني بصواريخ هيمارس.
وقال رئيس البلدية المنفي إيفان فيدوروف على قناته على تيليجرام إن الهجوم أصاب كنيسة حولها الروس إلى مكان للتجمع.
وقال فلاديمير روجوف وهو مسؤول آخر عينته موسكو في الجزء الخاضع للسيطرة الروسية في زابوريجيا إن حريقا هائلا نجم عن الهجوم اجتاح المركز الترفيهي. وبث مقطع مصور لمبنى يحترق.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ميليتوبول وهي مركز صناعي ونقل رئيسي تحتله روسيا منذ مارس آذار مفتاح الدفاع عن الجنوب.
وقال أريستوفيتش في مقابلة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي “إذا سقطت ميليتوبول سينهار خط الدفاع بأكمله على طول الطريق إلى خيرسون. ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى شبه جزيرة القرم”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الأوكراني بشأن الهجمات. وكانت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأوكرانية قد قالت أمس السبت إنها شنت هجمات على ميليتوبول.
إلى ذلك قال مسؤولون اليوم السبت إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لقصف منشأتين للطاقة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور خلال الليل “الوضع في منطقة أوديسا صعب للغاية.
“للأسف، الضربات كانت قوية، لذلك يستغرق الأمر أكثر من مجرد وقت لإعادة الكهرباء … لا يستغرق الأمر ساعات ، ولكن بضعة أيام، للأسف”.
وتستهدف موسكو منذ أكتوبر تشرين الأول البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقال زيلينسكي إن النرويج أرسلت 100 مليون دولار للمساعدة في إصلاح شبكة الطاقة في أوكرانيا.
وقال سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة الإقليمية بأوديسا إن الكهرباء ستعود لسكان المدينة “في الأيام المقبلة” في حين أن الإصلاح الكامل للشبكات قد يستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وقال براتشوك إن أجهزة الأمن الأوكرانية تحقق في منشور سابق على فيسبوك من قبل إدارة المنطقة، نصح فيه بعض الأشخاص بالتفكير في الإخلاء وذلك بوصفه عنصرا من الحرب التي تشنها روسيا.
وتم حذف هذا المنشور فيما بعد.
وقال براتشوك “لم يوجه اي ممثل للسلطات في المنطقة اي دعوات لجلاء سكان اوديسا والمنطقة”.
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.
وتقول كييف إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو إن الهجمات مشروعة عسكريا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن تم إسقاط عشرة منها.
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن إيران تكذب.
وعبرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *