القوات الأوكرانية تشن هجمات مُكثفة على منطقة “كورسك” الروسية وواشنطن تُقدم دعمًا سخيًا جديدًا للبنية التحتية في كييف وزيلينسكي يؤكد أن روسيا تواصل تكبد الخسائر بدونيتسك

الإنتشار العربي :قال حاكم محلي إن القوات الأوكرانية قصفت محطة كهرباء في عدة هجمات على منطقة كورسك الروسية يوم الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي.
وقال رومان ستاروفويت، حاكم منطقة كورسك، عبر تطبيق تيليجرام “كان هناك إجمالا حوالي 11 عملية إطلاق (هجوما). أصيبت محطة للكهرباء.
“بسبب هذا، هناك انقطاع جزئي في التيار الكهربائي في مقاطعتي سودجا وكورينيفو”، وهما جزء من منطقة كورسك الروسية وتقعان على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا.
وأضاف أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن إصابات محتملة.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها، كما لم تعلق على الفور.
واتهمت السلطات الروسية في المناطق المتاخمة لأوكرانيا كييف مرارا بمهاجمة أهداف مثل خطوط الكهرباء ومخازن الوقود والذخيرة.
هذا وكرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية تقدم أكثر من 53 مليون دولار لأوكرانيا لدعم الحصول على معدات شبكة الكهرباء الحيوية.
وأضافت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر ليل الثلاثاء/الأربعاء أنه منذ عام 2014 ، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 160 مليون دولار كدعم فني لتعزيز أمن الطاقة في أوكرانيا.
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تواصل تكبد “خسائر فادحة” على جبهة دونيتسك الأوكرانية، مؤكدا أن “الوضع في الجبهة خطير”.
وأوضح زيلينسكي عبر حسابه في تلغرام الثلاثاء، أن القوات الروسية حاولت التقدم على جبهة دونيتسك، لكن الجيش الأوكراني واصل بنجاح صد الهجمات الروسية.
وأضاف أن القوات الروسية تحاول “التمسك” بالمستوطنات التي تسيطر عليها في منطقة لوغانسك، وأنها تحاول التقدم في منطقة خاركيف وجنوبي أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا ارتكبت “جريمة” ببدئها الحرب على أوكرانيا، وأن كييف تعمل بجد من أجل محاكمة كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في روسيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، أسفرت عن ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.