وزير التجارة والصناعة البحرينيّ يتناول الساندويش العراقيّ (صبيح) برفقة نظيرته بتل أبيب ويؤكّد: “اتفاق التجارة الحُرّة بداية الازدهار وإنزال المظليين الإسرائيليين بالمملكة مهّم لأمن البلديْن”

 وزير التجارة والصناعة البحرينيّ يتناول الساندويش العراقيّ (صبيح) برفقة نظيرته بتل أبيب ويؤكّد: “اتفاق التجارة الحُرّة بداية الازدهار وإنزال المظليين الإسرائيليين بالمملكة مهّم لأمن البلديْن”

الإنتشار العربي :كُشِف النقاب في دولة الاحتلال عن أنّ وزير التجارة والصناعة بمملكة البحرين، زايد بن راشد الزياني، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي على رأس وفدٍ كبيرٍ، التقى بنظيرته الإسرائيليّة، أورنا باربيباي، وفي خطوةٍ لافتةٍ للغاية، قرر الوزير تناول الساندويش العراقيّ الأصل (صبيح) في أحد الأكشاك المعروفة بمدينة تل أبيب برفقة الوزيرة باربيباي، حيثُ قال مراسل الشؤون العربيّة في هيئة البثّ الإسرائيليّة الرسميّة (كان)، روعي كايس إنّ الوزيريْن نزلا للشعب وقررا أنْ “يعيشا اللحظة”، وذلك في مدونةٍ نشرها على صفحته في موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، علمًا أنّ ثمن الساندويش هو حوالي 8 دولارات أمريكيّة.
وأوضحت المصادر الإسرائيليّة أنّه في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الأسبوع الماضي وزير الصناعة والتجارة ووفد مملكة البحرين الاقتصادي إلى إسرائيل، التقى وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني بوزير المالية الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان، بحضور السفير خالد بن يوسف الجلاهمة سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل وعدد من كبار المسؤولين في كلا الجانبين.
وتمّ استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز آليات التعاون بينهما في كلّ المجالات وبالأخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية ذات العلاقة، في ظل وجود فرص عمل مشتركة في قطاعات واعدة، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وقال الوزير الزياني خلال زيارته في مقابلة مع تلفزيون i24NEWS الإسرائيليّ إنّ اتفاقية التجارة الحرّة مع إسرائيل ستُوقّع في نهاية العام الحالي، معتبرًا أنّها ستشكل بداية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما رحب بمشاركة مظليين إسرائيليين في عملية إنزال مؤخرًا بمناسبة مرور عامين على اتفاقية أبراهام التطبيعيّة.
وقال الزياني: “هذه زيارتي الثالثة لإسرائيل والتي يرافقني خلالها وفد من رجال الأعمال، زيارتي الاولى تركزت على اتفاق ابراهيم، لكن في هذه الزيارة اعتقد أنّه يجب أنْ نسعى لأنْ ينشط القطاع الخاص بشكل رسمي ومن المهم أنْ يستغل القطاع الخاص هذه الاتفاقية حتى يزدهر اقتصاد البلدين، نحن متفائلون جدًا بأن اتفاقية التجارة الحرة سوف توقع في نهاية العام وستسهل الطريق للقطاع الخاص والمستثمرين”.
وفي تعليقه حول امكانية تأثير الاتفاقية على زيادة حجم التجارة بين البلدين قال إنّه: “في الوقت الحالي العلاقات التجارية بين البلدين ليست قوية، وهذا ليس ما نطمح إليه، لكنها ازدهرت بحجم خمسة أضعاف بين 2021 و2022، وهذا أمر ايجابي، ووجود وفد من القطاع الخاص اليوم هو من أجل تقوية العلاقات التجارية، فاستثمار القطاع الخاص هو المحرك الرئيس لازدهار الاقتصاد، وأعتقد أنّ هذه الاتفاقية هي نقطة البداية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وحول التعاون الأمني بين إسرائيل والبحرين ومشاركة مظليين عسكريين إسرائيليين في عملية انزال في البحرين قال: “الأمن هو أمر مهم لجميع المجالات والتي تشمل الاقتصادية والسياسية، فبدون الأمن والأمان، لا يوجد ازدهار اقتصادي ولا استقرار، لذلك فنحن نعمل بجد مع كل الدول في المنطقة من أجل استقرار الشرق الأوسط والذي هو حجر الأساس لبناء اي شيء، ولهذا السبب اي دولة يهمها استقرار الشرق الأوسط مرحب بها، والبحرين يهمها استقرار الشرق الأوسط”، على حدّ قوله.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *