ماذا يجري في الضفة الغربية؟ وما هي الخطوات الضرورية للتقدم خطوة للامام؟

 ماذا يجري في الضفة الغربية؟ وما هي الخطوات الضرورية للتقدم خطوة للامام؟

بسام ابو شريف

بسام أبو شريف
لا شك ان هنالك زيادة كبيرة في عمليات الانقضاض من قبل ابطال شجعان ضد افراد وجنود الاحتلال الإسرائيلي في شتى انحاء الضفة الغربية خاصة في شمالها ومدينة القدس وجوارها .
ولا شك ان هذا التصعيد والتوسع والامتداد في عمليات التصدي الحامية والتي وصلت الى حد اطلاق النار على جنود العدو لا شك ان هذه الحالة عامة وتشكل ارتفاعا في منسوب الوعي والحشد والتحشيد والرغبة في التصدي ومقاومة الاحتلال على صعيد الشعب الفلسطيني باسره .
وهذا التوسع والتمدد في الرغبة الشعبية للتصدي للاحتلال هو بحد ذاته انتصار كبير على حالة حاول الاحتلال بالتعاون مع جهات فلسطينية تحت عنوان التنسيق الأمني قتلها في مهدها في كل مرة كانت تشير بعض التحركات الى احتمالات ارتفاع ذلك ليصل الى مستوى على مدى الضفة الغربية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب .
لا بد لنا من تسجيل ذلك في البداية حتى نصل الى الموضوع هذه الحالة هي انتصار بحد ذاته لكن هذا الانتصار ينتظر بأسرع وقت ممكن تجاوبا معينا محددا ملموسا من قبل قيادات فصائل المقاومة حتى تستمر أولا وتتصاعد ثانيا وحتى تتمكن هذه الحاضنة من تمتين اوصالها وشد عضلاتها بحيث تصبح الحاضنة غير قابلة للانفكاك وبحيث تصبح المقاومة المنظمة المسلحة للاحتلال اكثر حماية من قبل هذه الحاضنة والا فاننا سنشاهد تدريجيا ضمن موازين القوى التي يفرضها الفارق الكبير بين آلة الحرب الإسرائيلية وجماهير شعبنا العزلاء من السلاح سوف نرى نوعا من الاضمحلال نتيجة عدم الإسراع بالقيام بما يجب ان يقوم به قادة الفصائل بامكانياتهم التي أصبحت بعلم الجميع إمكانيات كبيرة خاصة بعد ان حصل ذلك اللقاء التاريخي في سوريا وبعد ان حصلت لقاءات متعددة في ايران وبعد ان شاهدنا دعما لا محدود من قبل فصائل محور المقاومة الإقليمي للمقاومة الفلسطينية .
نقول ان الكرة الآن هي في ملعب قيادات فصائل المقاومة ولا نقول في ملعب السلطة فالسلطة بالنسبة لنا محسوم امرها اذ انها استسلمت استسلاما كاملا لميزان القوى الذي تفرضه إسرائيل وأصبحت هي السلطة تعتمد اعتمادا كبيرا على اسناد إسرائيل من اجل بقائها واقفة على نصف رجل كما تفعل الآن حال السلطة هذه يدفع بها تدريجيا نحو الخضوع والركوع لاملاءات العدو الذي هو كعدو لا يعرف ماذا يفعل مع هذه الظاهرة الجديدة التي اثبتت انها افشلت اكثر من 15 سنة من العمل الدؤوب لكسر شوكة المقاومة ورغبة الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال .

اذا اردنا ان نصف الحالة التي تعيشها الضفة الغربية الآن فعلينا ان نعيد قراءة بيان التاييد والاعتزاز الذي صدر عن حزب الله اللبناني تجاه العمل البطولي الذي قام به فدائيون فلسطينيون افرادا شجعانا في مواجهة للعدو الصهيوني خاصة ما قام به عدي التميمي في الأيام الأخيرة واستشهد بعد تلك العمليات البطولية …
لقد حيا حزب الله تلك البطولة وكان كعادته دقيقا في التعبير وفي اختيار الالفاظ فقد وصف حالات التصدي التي تشهدها الضفة الغربية حالات البطولة بانها فردية وان الافراد الذين ينفذونها هم افراد ولم يشر بيان حزب الله لدور ما لمنظمات المقاومة التي هي جزء لا يتجزأ من محور المقاومة الإقليمي .
والحقيقة هي ان كافة العمليات التي تمت وتتم في الضفة الغربية هي عمليات بطولية فردية قد يكون لبعض الناس وجهة نظر فيها ضرورة ان تختزن القوى وترتب وينفذ من خلالها عمليات مدروسة اكثر كي نسنمر أطول وعلى مدى أوسع في الضفة الغربية وقد يكون هؤلاء الافراد قد مروا بتنظيم من التنظيمات كاعضاء لكنهم حتما في عملهم الجريء والبطولي كانوا يمثلون ارادتهم الفردية بغض النظر عن رأي التنظيم الذي كانوا ينتمون اليه او مروا عبر صفوفه .
هذا الامر سواء كيف عبر حزب الله عن تاييده او كيف عبر هؤلاء الابطال الافراد عن ارادتهم وإرادة الشعب الفلسطيني يطرح في وجه قيادات المنظمات أسئلة كبرى وتحديات اكبر والحاح اكثر على ضرورة التحرك الفاعل الكفؤ وأكرر الكفؤ في مواجهة هذا العدو .
اذ لا يكفي صدور بيانات هنا وهناك ولا يكفي تصريحات التاييد والتبريك والتهليل لعمليات يقوم بها افراد ابطال من أبناء الحاضنة التي تنتظر من النخبة المدربة والمسلحة والمتمكنة من إمكانيات كبيرة نعلم تماما كم هي كبيرة ينتظرون منهم الحركة المخططة كي ينفذوا بشكل جماعي خطة تضع في الحسبان تغيير المعادلة والحاق بالعدو هزائم صغيرة متراكمة تجعله محاصرا في زاوية ضيقة وليس هو العدو الذي يحاصر شعبا بأكمله في كل مدينة وقرية ومخيم وبلدة فلسطينية .
لا نريد ان نكثر الكلام هنا فالكلام دقيق وموجه الى جهات محددة تعرف من هي هي الى قيادلت المنظمات الفلسطينية التي تعلن صباح مساء ايمانها بالكفاح الشعبي المسلح وبخططها لتصعيد المقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال .
ان استمرار صدور هذه البيانات التي لا تعني على الأرض تنفيذا عمليا دقيقا ومخطط له ومتتابع بشكل دقيق وبكفاءة عالية سيجعل من ثقة الناس ثقة الحاضنة بقيادات المقاومة ثقة فيها إن فيها سؤال فيها شك .
المطلوب من قيادات المقاومة ان تكف عن الكلام الكثير وان تقنن الكلام على قدر يتيح مجالا لانشاء ثقة بكل كلمة تقولها المنظمات في بياناتها .
وما اكثر المصرحين والناطقين والذين ينطقون والذين يصرحون والذين يباركون ما اكثرهم …
لقد مل الشعب من كلام التبريك والمباركة والتهنئة والاعتزاز والفخر لانه يريد عملا فاعلا وليس قولا مكررا في كل مرة تلوح فيها سكين نحو رقبة جندي إسرائيلي او تطلق رصاصة على جندي مهاجم يقتل العشرات من أطفالنا ونسائنا …

نريد من المقاومة ، هكذا تقول جماهير شعبنا ، عملا مبرمجا مخططا دقيقا وتنفيذا كفؤا متقنا .
ان الله يريد منكم ان تقوموا بعمل بكفاءة كبيرة لان الله يحب اذا قام احدكم بعمل ان يتقنه وليس ان يقوم به كهاو يحاول الاتقان لا بد من تدريب كاف تدريب تدريب تدريب حتى يصبح كل فرد قادر سواء بالعراك او باطلاق النار او باطلاق السكاكين اكفأ من ذلك العدو الذي يرتعد من الخوف قبل نشوب معركته مع مهاجم من شعب اصبح على قاب قوسين او ادنى من الانفجار في وجه الاحتلال الظالم الذي ينزل بصفوف شعبنا خسائر يومية في المدنيين والأراضي وفي كل شيء .
ماذا يمنع قيادات التنظيمات من ان تجعل من التدريب الكفؤ للشباب امرا يوميا تقوم به في كل مكان من الضفة الغربية لماذا لا تفعل ذلك هذا ممكن ضمن كل الاحتياطات الأمنية اللازمة ممكن ان يقوم لقد قام به افراد من أبناء شعبنا وحدهم دون قيادات تنظيمية وعلى القيادات التنظيمية ان تعي كل المحاذير الأمنية وان تضع كل الاحتياطات الأمنية وان تبدأ سلسلة من التدريبات تبدأ بالركض والمصارعة والملاكمة والمباطحة والكراتيه حتى يصبح العراك مع جندي إسرائيلي ولو بايد لا تحمل السلاح تصبح تلك المعركة فيها ميزان يمكن ذلك المتدرب من بطح ذلك الجندي الذي يرتجف رغم انه يحمل سلاحا وقنابل ويلبس خوذة ودرعا والى آخره .
سقننا ذلك كمثل بسيط والتدريب درجات ترتقي ولا شك ان قيادات المنظمات تعرف تلك الدرجات درجة درجة والى اين ستصل ، ثانيا لماذا لا يدرب قادة المنظمات شبانا ليصبحوا مدربين هم في الداخل على كيفية صنع العبوة الناسفة فهو امر بسيط لكل من خاض التجربة الثورية فصنع العبوة الناسفة ليس معجزة من المعجزات تماما كما نقول ان صنع مسدس في مخرطة حديدية للحديد صنع مسدس ليس معجزة ولكن صناعة العبوة اقل اعجازا واقل صعوبة سؤال كبير نرى ان في هذا الجانب هنالك فقر عام منتشر لا بد من خلق مجموعات قادرة على صنع عبوات ناسفة قادرة على تدمير ذلك الحائط الذي تتستر خلفه قوات الاحتلال .
لكن السؤال هنا اكثر بكثير من هذه الأولويات التي لا بد من تذكير القيادات بها لانها كما يبدو نسيت ضرورتها وضرورة الاعداد لها بشكل واسع السؤال الكبير لقيادات المنظمات هي انها تعلم انها تعيش في عالم الالكترونيات وعالم المسيرات وعالم الانترنت وعالم الكمبيوتر وعالم وعالم وعالم انه عالم جديد قد يبدو معقدا لكنه حتما يجعل مقاومة الاحتلال اسهل واكبر الحاقا بالضرر لذلك المحتل .

ان الطير الابابيل ترميهم بحجارة من سجيل لنحول ذلك ونترجمه الى لغتنا نحن لغة مقاومة المحتل لنترجمه بمسيرات تقصف لنترجمها باسهم يرميها قوس بنشاب يضربه قوس برمح يقصفه ذراع كل هذا ممكن فلماذا لا تفكر به قيادات المنظمات وتدرب عليه وتجعل الاتقان فيه سيرة يومية دقيقة بدقيقة .
ان واجب قيادات المنظمات هي ان تاتي بالجديد ان تاتي بالسلاح الذي لا يمكن للاحتلال مواجهته تسليح الحاضنة حتى تفرز الحاضنة تلك النخبة القادرة على التجنيد والتعبئة والتدريب والقيادة والتنفيذ .
لا شيء يمكن ان يأتي من اللا شيء لقد اعطانا الله عقلا وقلبا ومن يملأ الله قلبه بالايمان يملأه بالشجاعة ويدفعه نحو العلم والتعلم والاختراع وصناعة كل ما يلزمه من اجل الجهاد في سبيل الله وحماية المقدسات الإسلامية وحماية الشعب والنضال من اجل العدل والحق فاين هي الشجاعة وأين هو الايمان وأين هو التفكير بالوسائل المبتكرة لمواجهة قوات الاحتلال لم تنتصر جيوش العرب والمسلمين في أي معركة من المعارك سوى بشجاعة الايمان واختراعهم لأسلحة اكثر مضاء وقوة في دحر العدو والامر لا يتطلب ان يكون لدينا دبابات او طائرات مقاتله او صواريخ الصواريخ تسند وتساعد ولها دور كبير في المعارك الكبرى لكن القتال من حي الى حي ومن بيت الى بيت والدفاع عن المخيمات والقرى والمدن حتى تنتظم الحاضنة ويشتد عودها لديها وسائل أخرى ولا بد من ابتكارات أخرى فالمسيرات هي لعب للأطفال في بلدان العالم بما في ذلك إسرائيل وهذه المسيرات قادرة على إصابة العدو اكثر مما يصيبهم الحجر فاين هي مسيراتنا وأين هو التدريب عليها وأين هو تسليحها ولو كان بسيطا فمسيرة مسلحة تسليحا بسيطا تضرب سيارة للعدو ولو مدرعة تصيبهم اكثر مما يصيبهم الحجر نقول مرة أخرى هذه الحاضنة التي اثبتت صلابتها وأثبتت انها كسرت خمسة عشر عاما من محاولات لمسئولين في السلطة يتعاونون مع إسرائيل على كسر روح المقاومة فشلت والآن هذه الحاضنة تحاول ان تشد من عضد نفسها وان يشتد بأسها وان تصبح اقدر على حماية النخبة المقاتلة وكذلك فان الشباب المستعدين للتضحية ينتظرون من يخطط وينظم ويرتب ويسلح حتى تصبح عملياتهم اكثر إيذاء للعدو وافعل من حيث النتائج واضمن من حيث تمكن المجموعات من الانسحاب سالمة .

نقول بصراحة ان هذا البطل الشجاع عدي التميمي الذي شاهده الجميع كيف تعود الروح له ثلاث مرات ويطلق النار بعد ان مات واستشهد ثلاث مرات هذا الرجل كان بودي ان لا يقوم بتلك العملية عند مستوطنة معاليه ادوميم كنت أتمنى ان يستمر بالاختفاء وان يحول من بطولته الفردية الى بطولة قيادية تلتم حولها من عشرة الى عشرين من أبناء شعبنا وان يدربهم وان يساهم في ملء قلوبهم بالشجاعة والايمان وان يخطط لعمليات تضمن لهم الانسحاب الآمن هكذا تنمو الأمور اليطولة الفردية هي نوع من امواع الاحتجاج على قيادات المقاومة التي لم تتحرك حتى الآن لنمفذ وعودها التي لم تبذل الجهد اللازم لتنظيم المجموعات وتدريبها وتسليحها كنت أتمنى ان يصبح عدي التميمي قائدا بطلا تحاول إسرائيل اعتقاله عبثا لانه كان يمتلك الشجاعة والقدرة لكنه استشهد احتجاجا على عدم تحرك قيادات المنظمات لتنفيذ وودها لا اعني بهذا انه استشهد للاحتجاج لا لكن جزءا من تفسيري لتلك العملية في ذلك المكان هو شعوره بانه يريد ان يحرض قيادات المنظمات وان يثبت لها ان هنالك قدرات لدى الشباب الفلسطيني غير مستغلة ولا تنال اهتمام قيادات المنظمات أراد عدي ان يقول بكل بساطة اذا كان باستطاعة فرد ان يقوم بهذا فكيف تبدو الأمور اذا كان العمل جماعيا واذا كانت المجموعة سرية واذا كانت السرية كتيبة واذا كانت الكتيبة لواء هذه هي رسالته .
ونقول أيضا ان على قيادات المنظمات ان تستفيد وتستغل كل الظروف المهيأة لها فبعد لقاء دمشق لا يوجد أي تبرير لااي تنظيم بان يختبىء وراء التهيئة والتحضير بعدم الاهتمام ببذل كل الجهد للتدريب والتخطيط والتسليح والمواجهة في الضفة الغربية لا يوجد أي تبرير لاي تنظيم لايوجد أي تبرير لعدم الوفاء بتنفيذ الوعود لاهلنا في الضفة الغربية نسمع كل يوم بيانا حول الاسرى ونسمع كل يوم بيان حول فك الحصار المفروض على نابلس وشعفاط والشيخ جراح والقدس والى آخره ولا نرى طحانا نسمع جعجعة ولا نرى طحانا .
ان تحرير الاسرى والتعديل الجزئي المتدرج لميزان القوى لا يتم بالكلام والبيان بل يتم بالفعل والعمل على سبيل المثال لا يحرك موضوع قضية الاسرى كاخذ مزيد من الاسرى من جنود الاحتلال فهذا الذي يحركهم ولا يحرك العالم تجاه ما يجري وتجاه ما ترتكبه إسرائيل من جرائم تجاه شعبنا أطفالا ونساء ورجالا الا اذا انزل بالعدو خسائر تجعل العالم يبكي على خسائر العدو ومن خلال بكائه على خسائر العدو ينتبه الى ما فعلته يداه في الشعب الفلسطيني هذه هي المعادلة لقد آن الأوان ان نعرف ان العالم لا يهتم بالفلسطيني بل يهتم باليهودي لا يهتم بالفلسطيني بل يهتم بالاسرائيلي النازي العنصري تماما كما يهتم بزلنسكي في اكرانيا ولا يهتم لما يفعله زلنسكي باطفال ونساء كل المناطق الجنوبية التي يقصفها ليل نهار ويدمر مدارسها ومستشفياتها ويقتل اطفالها هذا هو العالم اذ ان العالم الذي نتحدث عنه هو عالم الجهة العنصرية التي ترى في العالم كله ادغالا لينما ترى في بلدانها حدائق غناء هذه هي العنصرية يقتلون الفلسطيني وان اتهمت إسرائيل يتهمون الذي ينتقد بانه لاسامي وهم لا علاقة لهم بالسامية اطلاقا ان قلب الحقائق من سوداء الى بيضاء هو مهمة العنصريين ولذلك علينا ان نقلب الألوان نحن هنا ان الاهتمام باسرانا لا يأتي الا من خلال اخذ اسرى من الجيش الإسرائيلي او من الإسرائيليين هكذا يهتمون هكذا نسعف اسرانا هكذا نفك اسرهم وليس بالبيان او غير البيان فالكل يعلم ان محاكم إسرائيل هي عمليا محاكم التفتيش هي أدوات العنصرية الدموية فلماذا نضحك على انفسنا ولماذا نضحك على شعبنا ولماذا نضحك على كل من يصدق ان هنالك عدالة في إسرائيل العدالة الوحيدة هي الاقتصاص من الجاني الاسرى الفلسطينيون لا يسعفهم الا اخذ اسرى إسرائيليين هذه هي المعادلة وكذلك الامر في كل ناحية من النواحي الأخرى ان خوف الجندي من اطلاق النار على رؤوس الأطفال وعلى الاجنة في بطون امهاتهم لا يأتي الا بمشاهدة ما يدور في جانبه هو علينا ان نعلم كيف نطلق الرصاص وأين تصيب الرصاصة ليس فقط ان نطلقها كما تطلق في الاعراس او كما تطلق في عيد المولد النبوي الرصاص يجب ان يطلق بحيث يقتل المجرم يكرسح المجرم ويجعل من نتائج ذلك الاطلاق سيفا مرعبا على رقاب العدو هكذا تنفذ الأمور .

ارجو ان لا يعتبر احد من اخوتي في قيادة المنظمات ان هذا الانتقاد هو تجريح لاي واحد منهم لكنها هي هبة في وجه الذين يعتقدون ان المقاومة تاتي بهبة انها تاتي بتخطيط متين وبتفكير حكيم وبالاستفادة من كل الدروس السابقة في كيفية ضرب إسرائيل بالتنظيم والابتعاد عن الهفوات واحكام القبضة على كل من يحاول ان يتسلل ليصبح جاسوسا للعدو هكذا نبني التنظيم وتدريبه وتسليحه حتى يصبح كفوءا ومتقنا لما يجب ان يكون ،
لا تؤاخذوني انما كان لا بد من قول الذي يجب قوله والآن لا بد من القيام بما يجب القيام به .
كاتب وسياسي فلسطيني

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *