عادل إمام يملأ الدنيا ويشغل الناس بعد أنباء عن إصابته بالزهايمر.. قال “للأهرام”: أنا بخير..

الإنتشار العربي: تصدر اسم الفنان المصري عادل إمام مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء انتشرت أخيرا عن إصابته بالزهايمر.
آخر الأنباء اليوم كان خبر عنه في صحيفة الأهرام، جاء فيه: “من وقت لآخر تثار شائعات حول صحة النجم الكبير عادل إمام.
لذا، حرصت “الأهرام” على الاتصال بـ”الزعيم”، وجاء صوته مبهجا كما مقابلته، حيث يستقبلك بحفاوة وحب كبيرين.
الحديث كان مليئا بالضحك والسخرية حول ما يطلق عنه من شائعات، وكان معه وقت الحديث أحمد مقبل، زوج نجلته سارة.
وبدا من خلال الحديث أن «الزعيم» فى كامل صحته، وعفيا، ومبتهجا، ويحتفى بكل من يسأل عنه.

شقيقه ينفي
كان ‏شقيق الفنان ‎عادل إمام المنتج عصام إمام قد نفى بمداخلة متلفزة ما أعلنه الإعلامي محمد الباز من إصابة “الزعيم” بالزهايمر وعجزه عن المشاركة بأعمال جديدة بسبب حالته الصحية.
لماذا الإنكار؟
نشطاء ذهبوا إلى أن المرض ليس سبة أو عيبا، كي تنكره الأسرة ،فلماذا إخفاء الخبر؟ ولمصلحة من؟
قطع الشك باليقين
محبو إمام طالبوه بالظهور حتى يقطع الشك باليقين.
فهل يفعلها؟!

مجتمع نزعت منه الرحمة
من جهتها قالت الإعلامية لميس الحديدي تعليقا على الحديث حول حالة عادل إمام وميرفت أمين: «المجتمع نزعت من قلبه الرحمة ومبقاش عنده إنسانية.
وأضافت متسائلة: هو ليه بقى عنده حالة من العنف والشراسة كده؟

جدل حوله
أنباء إصابة إمام بالزهايمر أثارت جدلا حوله، بين قوم محبين له، وآخرين هم له كارهون.

لا للشماتة
أحد النشطاء قال إنه برغم اختلافه مع الفنان ‎عادل إمام في مواقفه الفنية ولكن إن صحت إشاعة مرضه، فهو يتمنى له الشفاء من كل قلبه.
وأضاف أن عادل إمام شئنا أم أبينا يمثل جزءا كبيرا من تاريخ الأمة السينمائي، وهو نجم مصري ندين له كلنا بضحكات صافية أخرجها من داخلنا بفنه وموهبته.

خبر ليس له أهمية
على الجانب الآخر وصف نشطاء خبر إصابة إمام بالزهايمر بأنه ليس له أهمية.
وتساءل آخرون: ما الذي أضافه للمجتمع أو البشرية عموما؟
بالعكس ساعد على انتشار الفاحشة والرذيلة.
وقال آخر: إنه لم يتعلم شيئا من أفلامه غير حركات قلة الأدب.
وأضاف: رحم الله شيوخنا تركوا وراءهم كنوزا من العلم… كالشيخ الشعراوي والغزالي… أما هذا المذكور… فلم يترك شيئا.
وأردف: خاب وخابت نهايته.