غزة: “الثقافة” والاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينظمان حفل تأبين للروائي غريب عسقلاني

 غزة: “الثقافة” والاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينظمان حفل تأبين للروائي غريب عسقلاني

الإنتشار العربي: نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية والاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه حفل تأبين للروائي غريب عسقلاني، بحضور وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، والأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني، والأمين العام الأسبق للاتحاد الشاعر الدكتور المتوكل طه، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور عمر ميلاد، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور خليل أبو الفول، وأمين سر المكتب الحركي للكتّاب بالمحافظات الجنوبية الأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة وقيادات وطنية وأكاديمية وأدبية ومجتمع
محلي، و عائلة الروائي الراحل غريب عسقلاني، ذلك في قاعة هاني الشوا بجامعة الأزهر في مدينة غزة.
وأدار الحفل الإعلامي القدير محمد الباز الذي رحب بالحضور، مؤكدًا على أن الأربعين يومًا على غياب الروائي عسقلاني لم تشعر محبيه ولا معارفه بأنه سلم أمانته في دار الحياة، و أن حضوره رغم كل غياب باقٍ بأثره الأدبي الزاخر بالإبداع والعطاء.
وأكد أبو سيف في كلمته على أن دولة رئيس الوزراء أولى اهتمامًا استثنائيًا من أجل تأبين الروائي غريب عسقلاني، لما له من دور مشهود في الحركة الوطنية، والأدبية، وتعبيرًا عن رعايته الجادة والحكومة الفلسطينية، بالثقافة والمبدعين الفلسطينيين، وبحماية الرواية الفلسطينية، خاصة وأن فعاليات الوزارة ونشاطاتها تأتي هذا العام تحت شعار ” خمسين عامًا
على استشهاد غسان كنفاني”.
كما أن الوزير أبو سيف تناول سيرة ومسيرة الراحل غريب عسقلاني ودوره الكبير في الفعل الثقافي الوطني، وشكر كل من ساهم في إنجاح حفل التأبين الذي يأتي بالتعاون مع الاتحاد العام للكتّاب والأدباء، وباستضافة مشكورة من قبل جامعة الأزهر.
من جهته عبّر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني في كلمته عن سعادته البالغة بوجوده الكامل في غزة، بعد غياب قهري سببه الاحتلال وأساليبه، رغم الجرح الموجع لغياب الروائي المؤسس غريب عسقلاني، والذي تمنى أن يكون وصوله
لغزة عطفًا على لقاء الراحل وليس تأبينه.
وتناول الشاعر السوداني سيرة العطاء الطويلة للروائي غريب عسقلاني، بلغة شدت انتباه الحضور، وأخذتهم إلى روعة اللغة، وسياقاتها الجمالية.
وأكد على دور الثقافة، والإبداع الأدبي في مواجهة رواية الاحتلال، المدعومة بألة إعلامية ضخمة، ورؤوس أموال جبارة، إلا أن قوة الرواية الفلسطينية مدعومة بقوة الحق الثابت للشعب الفلسطيني، وفروسية أبنائه الذين يبدعون بكل تفاصيل الحياة، وينهضون بعد كل مجزرة لفتح الحياة على أوسع مدادها ومدها.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *