الفضائية الرسمية الصينية وغزوة بايدن

• بعضاً من مذكراتي
• (نقضاً لتخرصات فريق الأخبار /بيروت 15 و 23 تموز الجاري)

عيَّرني احدهم في الجريدة أعلاه أن الفضائيات إنفضَّت عني (افرنقعت-بالعربية القديمة). وبوسعي الزعم أنني لست مغرما بالإعلام ومع ذلك قاطعت أنا نفسي معظم الفضائيات التي لم تقف معي في المحكمة عن التطبيع كما فعل كثير ممن يُزعم أنهم قيادات ويزعمون انهم في لجان ضد التطبيع فثرثروا ان القضية شتم امرأة بينما ردت عليهم الفصائل في الشام ببيان ( بتاريخ 10 تموز 2016 ) بأن القضية عن التطبيع وخاصة أن المؤتمر الذي حاول العميل اللبناني د. يحيى غدار رئيس ما يسمى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة /تغير الى الدولي )عرض صرخة التعايش مع المستوطنين (16-19 آذار 2016). وحضره رئيس وزراء سوريا حينها وائل الحلقي وهناك تصدت المقاومة لعرض الصرخة. وكان يجب ان يمثل المقاومة من الداخل السيد البطش من غزة عن الجهاد الإسلامي لكنه لم يتمكن. فريق الأخبار المضاد لي نشر يوم 23 تموز ان القضية شتم إمرأة!!!! ويدعو الغدار بالأستاذ، أية جريدة واية مصداقية. إقرؤوها وانتبهوا.

على أية حال، نشرت أمس حديثي للإخبارية السورية واليوم حديثي للفضائية الصينية عن غزوة بايدن وتوزيع الأدوار على التوابع الرسميين العرب. فالسورية هي الانتماء عروبيا والصينية هي التوجه شرقاً، وهذا كافٍ.https://wetransfer.com/…/0653f9e0ad81472a77ee882…/a79c9f

المعايرة والتراث الفلسطيني المقاوِم:

في رده على من عيَّرته بالسجن قال الشاعر الشعبي الفلسطيني في فترة الاحتلال الاستعماري/ العدو البريطاني، ولا يزال من أقبح الأعداء:

“كُنَّا طيورا في السما ما اصطادنا صياد

قدَّر علينا إله العرش واصطادنا صياد

ركَّبوني جمل عالي وقايدوا جلاد

ناس يقولوا قِتِل وناس يقولوا مات

وناس يقولوا قطع جسر الحدو وفات

تعيِّريني بالسجن والسجن ما هو عيب

السجن لي مَرتبه والقيد لي خلخال

والمشنقه يا عاهره مرجوحة الأبطال “

ملاحظة: حينما اعتقلت على السلك الشائك الذي يفصل شطري قرية بيت صفافا المحتل 1948 والذي لم يُحتل بعد ليل الإثنين 25 آذار 1965 ، على ذمة منظمة ابطال العودة تذكرت شطرة “قطع جسر الحدود وفات”. وفي سجن صرفند في ديسمبر 1967 كانوا يقيدوننا في الأيدي وعصبة على العينين وقيد من قيود الخيول في الرجلين وتذكرت شطرة “القيد لي خلخال”. كنا مجموعة من الجبهة الشعبية حينها منا الراحل والحي ، لم أعد أعلم من منهم على قيد الحياة بعد، تيسير قبعة وعلي العواودة وعبد الله العجرمي وأمية النمراوي ومحمد جابر شتا /ابو جابر وإبراهيم رجا سلامه/أبو عرب وتحسين الحلبي (تحسين نعم حي يُرزق) …الخ.

بِتُّ اخشى من سَرِق بطولات /تراث الحكيم وغسان كنفاني وناجي العلي ووديع حداد وكثير غيرهم ليبيعها للشعب ويصبح قائدا سيحرر فانكوفر في كندا ومنها يصل حيفا، أن يسرق بطولات هؤلاء الرفاق .

وفي مناسبة مشابهة كتب الصديق الشاعر فوزي البكري:

” هذا زمانٌ بكى من قبحه لوطُ…وساد في غفلة منه العضاريطُ”

فليشكر الله من ذمته عاهرة…ومن تولته بالقدح الشراميطُ”

مع الاعتذار لبعض المفردات واعتذار للمرأة هنا فوزي يقصد هجاء الذكور قبل الإناث.

ملاحظة 1: هذه صورة الغدار وقد ترشح وفشل في انتخابات دولة الطوائف في لبنان هذا العام. ومع ذلكتموله بعض المقاومة. فاية فضيحة!

ملاحظة 2: في نهاية الفيديو صورة كتابي عن الصين صدر هذا العام 2022. سألني مصورالقناة لماذا لم تهديه للسفارة الصينية؟ قلت له في هذه الحالة ابدوا كما يفعل البعض بأني قبضت من السفارة فبوسعهم شرائه من السوق. فما أكثر المتزلفين للسفارا ت والدول، منهم أحد مذيعي الميادين الذي كتب ضدي مع “فتى المحرقة” بأنني تطبيعي. في نشرة”راديكال” يبدو انها صارت”موديريت” . طبعا هذا ممن دعته الصين كيسار!!! وطالما مدح الصين فقط لأنه حصل على تذكرة زيارة!

بعد أوسلو كنت اسير في رام الله بجانب محل رُكب للبوظة ، توقفت سيارة جولف بيضاء فجأ ة ونزلت منها سيدة جميلة هي ريموندا الطويل نسيبة ابو عمار، طبعا ريموندا تسلُّم معانقة في الشارع. كان هذا دارجا هنا في السبعينات وانقرض.

قالت:كيف الحال…الخ، ثم قالت:

_ هل زرت تتضامن مع ابو عمار؟

قلت: لا

قالت: لماذا فهو سجين في المقاطعة

قلت: لكنه سجنني.، مع أنني سُجنت في المقاطعة نفسها (1963، 1965، 1967، 1979، و 1999)

قالت: طيب لماذا لا تهديه كتبك؟

قلت خذيها جميعها.

قالت: لكن احتراماً لا زم تكتب عليها إهداء.

قلت:قولي له إنها هدية، لكن إذا كتبت عليها ووقعت اسمي بيدي ابدوا كانني قبضت من الرجل.

_________