إدانة فلسطينية واسعة.. إصابة ناصر الشاعر بإطلاق نار في محاولة اغتيال”غامضة” جنوب نابلس.

 إدانة فلسطينية واسعة.. إصابة ناصر الشاعر بإطلاق نار في محاولة اغتيال”غامضة” جنوب نابلس.

الإنتشار العربي: أصيب الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية، ووزير التعليم الأسبق، جراء إطلاق النار تجاهه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة كفر قليل جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن إطلاق النار وقع خلال مشاركة الدكتور الشاعر في جاهة لزفاف أسير محرر، مشيرًة إلى أنه أصيب بقدميه بعدة رصاصات، ونقل للعلاج في مستشفى رفيديا.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة لفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات إصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس.
ولفت إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية باشرت إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.
وأظهرت صورة مركبة الدكتور الشاعر وهي مصابة بعدد من طلقات الرصاص الحي.
وعلقت عائلة الدكتور الشاعر على الحادث بالقول : “رسالتنا هي الوحدة الوطنية التي يدفع ثمنها الدكتور، وندعو السلطة الفلسطينية لمحاسبة المجرمين بسرعة وفق الأصول كي لا يتحول البلد إلى غابة”.
وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.

ويعتقد أن إطلاق النار وقع على خلفية الأحداث التي شهدتها الجامعة مؤخرًا وخاصة أنه تم خلالها الاعتداء على الدكتور الشاعر خلالها.
والشاعر من المحسوبين على حركة حماس، وقد كان وزيرًا للتربية والتعليم في حكومتها.
وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الجمعة، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مشددًا على أننا “لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة”.
وأصدر أبومازن أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.

وهاتف أبومازن ،الدكتور ناصر الدين الشاعر، مطمئنًا على صحته.
كما أدان مجلس الوزراء الفلسطيني حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مساء اليوم ، متمنيا له الشفاء العاجل.
وأكد المجلس أنه سيعمل على متابعة توجيهات الرئيس للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة.
وأدانت حركة “فتح”، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس.
واعتبرت “فتح” في بيان صدر عنها، أن هذه الحادثة “خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا”.
وتمنت “فتح” الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وقال الشيخ في تصريح صدر عنه: “ندين بشده إطلاق النار على الأخ ناصر الدين الشاعر ونعتبره عملا اجراميا ولا يليق أبدا بأخلاقنا الوطنية ويجب محاسبة الفاعلين”، مشيرًا إلى أن السيد الرئيس محمود عباس أعطى أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة والقبض على الجناة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
واستنكرت حركة المبادرة الوطنية ما وصفته “الاعتداء الاجرامي” الذي وقع اليوم على المناضل الوطني والشخصية الوطنية المعروفة د. ناصر الشاعر، وطالبت باعتقال ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الآثم.
وحذرت المبادرة من تكرر حالات الفلتان الأمني والاعتداءات على المواطنين، مؤكدة أن المستفيد الأكبر من هذا الفلتان والجرائم المرتكبة هو الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني.

ودعت إلى تكاتف جهود كل الوطنيين والمخلصين لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني لصد ومحاصرة كل مظاهر الفلتان الأمني وما يمثله من مخاطر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والقضية الوطنية.
كما وأدانت جامعة النجاح إطلاق النار الذي استهدف الدكتور ناصر الدين الشاعر، وطالبت الأجهزة الأمنية بالإسراع بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن الأخبار الواردة حول إطلاق النار على المحاضر في جامعة النجاح الدكتور ناصر الدير الشاعر في قرية كفر قليل، لا يمكن تفسيره إلا على أنه محاولة اغتيال.
وأكدت المجموعة على أن ما حدث مع الدكتور الشاعر نتيجة متوقعة تبعًا لغياب العدالة والقانون، وتغول السلطة عليه، وعدم أخذ العدالة مجراها في محاسبة أي ممن ارتكب جرائم بحق النشطاء: نزار بنات، وأمير لداوي، وقمع المظاهرات العام الماضي.
وحذرت من عدم الاستقرار الأمني، وشيوع مبدأ استخدام السلاح، والذي جاء نتيجةً لشعور المعتدي بالأمان، وأنه بحماية جهاتٍ متنفذة تتيح له تجاوز القانون وحرية الأشخاص وحياتهم وسلامتهم.
وأدان واستنكر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني باشد العبارات “الاعتداء الجبان” الذي جرى اليوم على الشخصية الوطنية المعروفة الدكتور ناصر الشاعر، وقال “ندعو لسرعة لقاء القبض الفاعلين ومحاسبتهم فوراً .”
وأدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، “الاعتداء الآثم” و”محاولة الاغتيال الجبانة” التي تعرّض لها الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه بشكلٍ مباشر ما أدّى إلى إصابته بعدّة رصاصات في قدمه.
ودعت الشعبيّة في تصريحٍ لها، إلى “فتح تحقيقٍ عاجلٍ في هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة خارجة عن الصف الوطني وتقديم مقترفيها إلى يد العدالة والقانون بأسرع وقتٍ ممكن، مُحذرةً من آثار تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة على المجتمع الفلسطيني.”
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ “غياب مبدأ تحقيق العدالة في قضية الناشط المعارض نزار بنات شجّعت على اقتراف المزيد من الجرائم مثلما حدث اليوم مع الدكتور الشاعر، داعيةً إلى ضرورة تداعي كافة القوى الوطنية والإسلاميّة لاجتماعٍ وطنيٍ عاجل للوقوف أمام تداعيات استمرار هذه الجرائم على السلم الأهلي. “
وأدانت حركة ( حماس ) “محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة” لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر،” القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال”، ودعت إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي “إنّ محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ.”
وأكدت الحركة أنّ “هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.”
وعبرت الحركة عن أسفها” للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات.”
وأدانت الهيئه الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد ” واستنكرت بشدة “الاعتداء الإجرامي” و”محاولة اغتيال” الدكتور ناصر الدين الشاعر القيادي الوطني والأكاديمي المعروف عبر إطلاق النار من قبل مجهولين علي سيارته مساء اليوم الجمعة , في بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس، ما ادي الي إصابته في قدمه بعدة رصاصات نقل علي أثرها لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وطالبت الهيئة الدولية “حشد” النيابة العامة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق جاد في الحادثة والعمل على إلقاء القبض علي الفاعلين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم علي هذه الجريمة النكراء.
كما طالبت الحكومة الفلسطينية والقوي السياسية والكل الوطني والمجتمعي بالتصدي لظاهرة الفلتان الأمني في الضفة الغربية بما يعزز من سيادة القانون ويحافظ علي السلم الأهلي .
وهاتف عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، الدكتور ناصر الدين الشاعر، لتهنئته بالسلامة بعد تعرضه لعملية إطلاق نار جنوبي نابلس.
وعبر بدران خلال اتصاله عن أمنياته بالصحة والعافية والشفاء العاجل للدكتور الشاعر، وأن يعود في أقرب وقت ليمارس دوره الأكاديمي والمجتمعي البارز والمتميز كما المعتاد.
وأكد أن استهداف الدكتور الشاعر وإصابته بالرصاص عمل جبان ومدان وجريمة نكراء، معتبراً أن مطلقي النار فئة آثمة وعابثة بأمن مجتمعنا الفلسطيني.
وشدد بدران على ضرورة أن تقوم السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الحدث الخطير، وأن يتم الإسراع في التحقيقات للكشف عن الأيدي الخبيثة التي امتدت لتنال من قامة وطنية وعلمية كبيرة.
وأشاد بدران خلال اتصاله بمواقف الدكتور الشاعر الوحدوية وحرصه على السلم المجتمعي؛ حتى وهو مدرج بدمائه وعلى سرير العلاج.

من جانبه شكر الدكتور الشاعر اتصال القيادي بدران، مثمناً حرصه واهتمامه، مقدراً موقف بدران وكافة الرافضين والمستنكرين لجريمة إطلاق النار من الفصائل والهيئات والجهات الحقوقية وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدد القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد على أن استهداف الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته بالرصاص عمل جبان ومدان وجريمة نكراء، تقترفها اليد الآثمة والعابثة بأمن مجتمعنا الفلسطيني.
وقال شديد: “هي نفس اليد المشلولة والعاجزة أمام جنود الاحتلال ومستوطنيه، لأنها تحمل بنادقها ضد أبناء شعبها وضد طلاب جامعات الوطن وأساتذتها الشرفاء”.
ودعا إلى حملة تضامن واسعة مع الأكاديمي الدكتور الشاعر، مضيفًا: “يشهد له كل أبناء هذا الشعب بأنه رجل المواقف الوطنية ورجل الوحدة ورص الصف وتفويت الفرص على الاحتلال”.
واعتبر أن هذا “امتحان حقيقي للسلطة وأجهزتها الأمنية كي تقبض على الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة، والعمل الفاعل على وقف هذا الفلتان الأمني ومصادرة أسلحته العابثة بأمن شعبنا بدلا من استهداف سلاح المقاومة واعتقال شرفاء الوطن”.
واستنكرت القيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار إطلاق النار على الدكتور ناصر الشاعر، وقالت “ما حدث خطير جداً ويهدد السلم الأهلي، ونحذر من عدم اعتقال مطلقي النار والاستمرار برعاية حالة الفلتان الأمني.”
واستنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة “جريمة إطلاق النار” علي الدكتور ناصر الدين الشاعر “الشخصية الوطنية والقامة الأكاديمية ” وقال “ندعوا الي ملاحقة مقترفي الجريمة النكراء ومحاسبتهم فورا”.
واستنكرت وأدانت لجان المقاومة في فلسطين “عملية إطلاق النار الإجرامية” بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر احد القامات العلمية والمجتمعية والوطنية في الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان “الحادث الإجرامي بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر عمل جبان ومستنكر ومدان ولا يخدم إلا العدو الصهيوني .”
ودعت السلطة إلى” سرعة إلقاء القبض على المجرمين مرتكبي العمل الجبان بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر ومحاسبتهم .”
وقالت “ندعو أبناء شعبنا في الضفة المحتلة إلى التكاثف والوحدة ونبذ كل المجرمين الذي ينفذون الأجندات المشبوهة وإعلان كل معاني التضامن مع الدكتور ناصر الدين الشاعر .”
وأكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، على أن “محاولة اغتيال” نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر جبانة ومدانة.
وقال دويك إن “هذه الجريمة مؤشر على مرحلة يريد الاحتلال أن يستريح فيها ويدفع الناس لقتال بعضهم البعض”، مستدركا: “لكن هذا لن يحدث وستوأد الفتنة في مهدها”.
ودعا إلى “ضرورة التحقيق الفوري والقبض على كل المتهمين وإحالتهم للمحاكمة؛ لوأد الفتنة وعدم السماح للاحتلال بالاستفادة من تداعياتها”.
وشدد على ضرورة التحرك الوطني في سياق إدانة الحدث باعتباره غريب على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بأشد العبارات جريمة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، من قبل عدد من الملثمين في قرية كفر قليل بمحافظة نابلس، وطالبت الأجهزة الأمنية بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى .
ودان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د.أحمد بحر بشدة “محاولة الاغتيال الجبانة” التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر، بمدينة نابلس.
وقال بحر إنه “ينظر ببالغ الخطورة لهذه الجريمة النكراء التي تتكرر فصولها بحق الشخصيات الوطنية والمجتمعية ضمن سياسة ممنهجة تهدف لتغييبهم وإخفاء صوتهم الوطني، وتتحمل السلطة برام الله المسئولية الكاملة عن هذا النهج الخطير.”
وقال أيضا “إن هذا الفعل الإجرامي الخارج عن القانون وعن قيم شعبنا يتطلب اجراء تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المتورطين فيه.”
وأدان تيار الإصلاح الديمقراطي “جريمة إطلاق الرصاص” على سيارة الدكتور ناصر الدين الشاعر الأستاذ في جامعة النجاح الوطنية، الأمر الذي تسبب في إصابته، “في جريمةٍ مروعةٍ تهدد السلم الأهلي ووحدة الجبهة الداخلية في فلسطين”.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن ، في تصريح له، “نرى أن هذه الحوادث هي استمرار لحالة الفلتان الأمني في الضفة الغربية، ونتيجة طبيعية لغياب العدالة والمساءلة، خاصة بعد جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات”.
وتمنى التيار الشفاء العاجل للدكتور الشاعر، داعياً إلى الإسراع في كشف الجناة المجرمين بعد تحقيقٍ جاد، وتقديمهم إلى المحاكمة، للحيلولة دون وقوع فتنةٍ مجتمعيةٍ يخشى الجميع عواقبها”.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة :”ندين ونستنكر محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق والأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر. “
وأضاف خريشة ” محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر تهدف لإبعاده عن الساحة الفلسطينية وإبعاد نهجه لصالح نهج الفلتان والانقسام بالضفة.”
وقال ” استهداف الدكتور الشاعر من أجل منع الأصوات الوسطية المطالبة بالوحدة الوطنية.”
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بياناً أدانت فيه واستنكرت إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر ، المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، والشخصية الوطنية المعروفة، وإصابته بجروح ، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة أدخل على أثرها إلى المستشفى.

وطالبت الجبهة في بيانها السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية إلى ملاحقة واعتقال الجناة ومرتكبي هذه الجريمة البشعة بحق مناضل وشخصية أكاديمية مرموقة، ومحاسبتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ، كما اعتبرت الجبهة استمرار ظاهرة الفلتان الامني والسلاح غير الشرعي وغير المقاوم للإحتلال ، من شأنه أن يلحق أضراراً جسيمة في المشروع الوطني ومقاومة الاحتلال ، وأن يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني ، الذي كان الدكتور ناصر الشاعر من أكثر المدافعين عن تماسكة ووحدته في مقاومة الاحتلال، حيث كان على رأس جاهة هدفها إصلاح ذات البين في كفر قليل.
وختمت الجبهة بيانها قائلة ، إن هذه الحالة من الفلتان لا تخدم سوى الاحتلال، و جرائمه اليومية بحق شعبنا وسرقة أرضنا الفلسطينية وتنكره لحقوقنا المشروعة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان:” السلطة تريد من الشعب أن يصمت ولا يقول لا للظلم والفساد، ومن يشل القضاء هو من يستهدف شعبنا الفلسطيني.”
وطالب الشيخ خضر عدنان بمحاسبة كل من يقف خلف محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *