صراعنا مع الصهيونية

اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية والغرب العنصري الأبيض الذي يدعمها واوجدها ممثلاً له في بلادنا، اننا نتبنى فيصراعنا معهم، قوانين وتشريعات وضعوها هم لنا كي نحاورهم من خلالها، ويكون لهم فيها اليد العليا، وصكوا قواعد قتاليفرضوا علينا تبنيها وهم يخالفوا ابسط قواعدها.
اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية، أننا لا نركز على مجتمعاتنا وأنساننا العربي لأعادة بناء مفهوم الحرية والاستقلال بناءًعلى مفهومنا نحن وحضارتنا التي منها اتينا، ان لا نرفض مقولة مجاهد ونعلي من رمزية الفدائي الذي يختصر الدينوالمذهب والجغرافية، أن لا نعيد للتداول رمزية الكفاح المسلح وليس الجهاد، او الحوار السياسي مع قاتل ومحتل وغاصب.
اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية، أننا نهتم للرأي العام الغربي ونرفض اي اهتمام بالرأي العام العربي، فخطابنا موجهلغرب نحاول اقناعه اننا اصحاب سلام، ولا نهتم اطلاقاً لأقناع اصحاب القضية وضحايا غرب حقوق الحيوان انهم اصحابحق وانهم اصحاب ارض وانهم لهم الحق المطلق في اختيار حمل غصن زيتون او حمل الكلاشنكوف.
اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية، ان لا تكون قضيتنا الانسان العربي وحقه الألهي بتحرير قراره وارضه وذلك لن يكون مالم نتحرر من تشريعات وقوانين دولية يفترض علينا ان نطبقها نحن حصرياً، وقاتلنا حر بريء من ان يطبق منها كلمة.
اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية، اننا والسبعين عام واكثر، نحاول ايجاد علاج لأعراض المرض، ونهمل الداء والبلاءالصهيوني وما اتى به من اعراض لبلادنا ومجتمعاتنا فأصبح التطبيع خيار سياسي واصبح الصهيوني سيد في ارضالكنانة والمغرب والاردن وحول امارات عربية الى عبرية، واصبحت الخيانة والعمالة ثورة وربيع عبري ناطق بالعربية، واخطر مافي صراعنا مع الصهيوني انه جعل الفلسطيني وحقه اهانة وخطر ان ذكر صبره ونضاله واصراره على ان يستعيد الوطنالسليب.
اخطر ما في صراعنا مع الصهيونية، أن السيد المسيح يصلب كل يوم في القدس، ونحن شركاء في صلبه حين تخلينا عن ابنالارض وسعينا لنرضي الغريب المحاصر المحتل المستعمر القاتل. 🇵🇸✌️