62 شهيدًا منذ بداية الحرب .. الإعلان عن استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال

أُعلن صباح يوم الخميس، عن استشهاد أسير من قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية في بيان مقتضب وصل وكالة “صفا”، إنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد الأسير علي عاشور البطش (62 عامًا) من جباليا شمال غزة في سجن النقب.
ونعى مكتب إعلام الأسرى، الأسير علي عاشور البطش (62 عامًا) من غزة، الذي ارتقى بتاريخ 21-2-2025 بمستشفى سوروكا، بعد أيام من نقله من سجن النقب، إثر الإهمال الطبي المتعمد والتنكيل المستمر.
وبارتقاء البطش، يرتفع عدد الأسرى الشهداء منذ بدء حرب الإبادة وفق المكتب، إلى (62)، بينهم على الأقل (40) من غزة، في أكبر حصيلة في تاريخ الحركة الأسيرة، لترتفع بذلك أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967 إلى (299)، وسط استمرار إخفاء عشرات المعتقلين قسريًا، واحتجاز الاحتلال لجثامين (71) شهيدًا، منهم (60) منذ بدء الحرب.
والشهيد البطش هو رابع الأسرى الذين ارتقوا خلال أيام قليلة، بعد استشهاد كل من: الأسير خالد عبد الله من جنين، الأسير مصعب هنية من غزة، والأسير رأفت أبو فنونة من غزة.
ومع تصاعد ارتقاء الأسرى في الآونة الأخيرة، حذر “إعلام الأسرى” من تصاعد جرائم الاحتلال داخل السجون، “التي أصبحت سياسة ممنهجة تهدف إلى الإبادة الصامتة عبر الإهمال الطبي، التعذيب، والتجويع، ما يهدد حياة آلاف الأسرى والمعتقلين، وخاصة الجرحى وكبار السن، في ظل تواطؤ الاحتلال على جميع المستويات لإخفاء جرائمه”.
ودعا المكتب في بيانه، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحقيق عاجل ومستقل في الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى، ورفع تقاريرها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب الصليب الأحمر الدولي لزيارة كافة السجون فورًا، والضغط من أجل وقف السياسات الإجرامية بحق الأسرى، والكشف عن مصير المختفين قسريًا، وضمان حقوق المعتقلين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.