13 قتيلاً منذ الجمعة في “إسرائيل” بهجمات إيرانية

 13 قتيلاً منذ الجمعة في “إسرائيل” بهجمات إيرانية

شهدت المنطقة تصعيدا غير مسبوق فجر الأحد، مع إطلاق إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل.

والقتيلات في طمرة هن منار قاسم أبو الهيجاء خطيب (40 عاما) وابنتيها شذى وحلا خطيب (20 و13 عاما) وقريبتهن منار فخري ذياب خطيب (40 عاما)، فيما أصيب أشخاص آخرون جراء سقوط صاروخ ليل السبت – الأحد.

وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام أن أكثر من 20 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.

بالتوازي مع ذلك، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة. 

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية “لمشروع الأسلحة النووية”، في إطار تبادل الهجمات المستمر بين الطرفين لليوم الثالث على التوالي.

وفي آخر التطورات: قال قائد منطقة أيلون في الشرطة الإسرائيلية، دانيئيل حداد، إن حصيلة الهجوم على بات يام بلغت 6 قتلى و180 مصابًا، إضافة إلى 7 مفقودين، مشيرًا إلى أن “شوارع كاملة تحطمت، وقمنا بتمشيط كل شقة وشقة”.

فيما قدّمت الحكومة الإسرائيلية، صباح الأحد، طلبًا للمصادقة على تسوية مؤقتة تهدف إلى تسهيل إجراءات تحديد هوية المفقودين، على أن تكون سارية المفعول حتى 13 تموز/ يوليو المقبل.

كما وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه “تم اعتراض سبع طائرات مسيّرة إيرانية خلال الساعة الأخيرة”.

وفي السياق، أعلن الناطق باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيى سريع، الأحد، أن الجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت “أهدافا حساسة للعدو” في منطقة يافا. 

وأضاف أن هذه العملية جاءت في إطار تنسيق مشترك مع الهجمات التي نفذها الجيش الإيراني ضد ما وصفه بـ”العدو”، مؤكدا أن العملية تحمل طابعا استراتيجيا في سياق الرد الإقليمي المتصاعد. 

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *