وستعلن عنها خلال أيام وتؤكد ان الولايات المتحدة هي أكبر مورد أسلحة إلى ساحة المعركة

 وستعلن عنها خلال أيام وتؤكد ان الولايات المتحدة هي أكبر مورد أسلحة إلى ساحة المعركة

الإنتشار العربي :أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الثلاثاء، بأن الزعيم الصيني شي جينبينغ، يستعد لزيارة موسكو لعقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خلال الأشهر المقبلة.
وقالت الصحيفة إن بكين تريد لعب دور أكثر فعالية يهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن الأشخاص المطلعين على خطة زيارة الرئيس الصيني، إن اجتماع شي مع بوتين سيكون جزءا من الدفع لمحادثات سلام متعددة الأطراف والسماح للصين بتكرار دعواتها لعدم استخدام الأسلحة النووية في الصراع.
ويأتي خبر وول ستريت جورنال بعد يوم على زيارة بايدن المفاجئة وغير المعلن عنها إلى كييف.

أكد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن الإعلان عن الخطة الصينية للسلام في أوكرانيا سيتم خلال الأيام القريبة القادمة، مؤكدا على ضرورة “إعطاء الفرصة للسلام “
وقال المندوب الصيني للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء: “سمعت أنها ستصدر خلال عدة أيام”.
وكان كبير الدبلوماسيين الصينيين، رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزي الشيوعي الصيني، وانغ يي قد أعلن في 18 فبراير أن السلطات الصينية ستعد خطة لتسوية الأزمة في أوكرانيا، مشددا على ضرورة “إعطاء الفرصة للسلام”.
وأشار وانغ إلى أن الخطة ستكون مبنية على مقترحات الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن السلام في أوكرانيا.
ووصل وانغ يي يوم الثلاثاء بزيارة لموسكو، حيث التقى سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، ومن المقرر أن يلتقي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 22 فبراير. ومن غير المستبعد أن يستقبله أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وأفادت تقارير إعلامية بأن وانغ يي يزور موسكو حاملا خطة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا.

ومن جهة اخرى دحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، الإدعاء الصادر عن بعض المسؤولين الأمريكيين بأن واشنطن هي “المدافع عن السلام” بالنسبة للعالم، مؤكدا وجود حقائق كثيرة تظهر الطبيعة الحقيقية للولايات المتحدة كمصدر للمشاكل.

قال وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء “الجانب الأمريكي أعلن أمس فقط عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار أمريكي وهذا يجعل الناس يتساءلون عما تنوي الولايات المتحدة القيام به من خلال الادعاء الكاذب أن الصين تقدم أسلحة، وما إذا كانت الولايات المتحدة ترى أنه من النزاهة أن تخبر العالم بأنها تريد السلام ومع ذلك صناعة الدفاع فيها تدر عليها أرباحا طائلة غير شريفة”، وفق وكالة “شينحوا”.

وشدد وانغ على أن “شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا مبنية على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وهو حق سيادي لأي دولتين مستقلتين”.

وأضاف: “نحن لا نقبل توجيه أصابع الاتهام من الولايات المتحدة، أو حتى الإكراه الذي يستهدف العلاقات الصينية-الروسية”، موضحا أنه “يتعين على الولايات المتحدة أن تفكر بجدية فيما فعلته، وتتوقف عن تأجيج النيران أو الاستفادة منها، وتظل ملتزمة حقا بتعزيز محادثات السلام كما تفعل الصين”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *